والله لأنني احبك في الله ياسيدي الفاضل تواصل مع رواسخ لطباعة كتبك د محمد العوضي لن يقصر لديك كتب سامي عامري تطبع هناك وهو مركز غير ربحي ربما تعمل حوار هناك هنا ظلم ياسيدي الفاضل لاأحد يستفيد من الأمة هنا من علمكم.
أرى والعلم عند الله أنكم من القلائل في هذا الوقت ممن شابهه في ذلك "لأنك في هذه المدونة أمة لوحدك" تعرفت على مدونتك منذ أكثر من عامين كنت أستمع إلى أغنيه تتكلم عن الشام (شآم طيف أحلامي) في تلك الفترة وكلما سمعتها تذكرتك.
الذي ينفع الناس كثير جدا من التخصصات المهنية المهم: ما يجد الإنسان فيه إنه موفق ومعطاء أكثر وقبل ذلك وبعده: يستخير الله تعالى ويخلص له في أن يكون عمله لتحقيق كلمته وجعل رايته سبحانه هي العليا
لماذا كل هذا التحامل على الامام ابي حامد الغزالي الذي نجده .هناك من أنكر معرفته بعلم الحديث وهناك من يحذر من كتبه ،بل ويجعل معظم كتبه لا فائدة منها والخ بل يوصون بقراءة كتب اخرى والابتعاد عن كتب الامام ....ارجوا أن تجيبني .
على فكرة أستاذنا الفاضل إلى الآن لم تأتي بكتابك الآخر الذي وعدت بوضعه هنا بأقرب وقت ومرت سنة 😅، جعل الله البركة في وقتكم لدي سؤال ماسبب الأغلبيه الصامته هنا وعدم التعليق ألا يوجد أكاديميون يرون كلامك على الأقل ينتقدون أو يؤيدون أم أن الأغلب عوام ولايفهمون المكتوب!؟
مارأيك ببعض الفيديوهات الناقدة للتطور والمقالات الى الآن هل تغير شيء خلال ١٠ سنوات لأنك كنت عازما على إنهاء كتاب ٢٠١٥. ومارايك في التطور هل أصلا يعطي قيمة للالحاد ام لايخدمه اصلا.
اريد أن أسألك عن افضل كتاب يعتمد عليه في القواعد الفقهية و افضل كتاب في اصول التفسير وهل للامام ابي حامد الغزالي كتاب في اصول التفسير وما رأيك بمعجم تلج العروس هل يعد أفضل معجم في اللغة العربية
أعرف أنه منشغل لكن أسئلتي لن تاخذ من وقته أقل من دقيقتين وذلك بحكم خبرته النظرية والعلمية ....ولا أعتقد أنه سوف يخفى عليه ما سألته عنه فخبرته تجعله جديرا بالإجابة وبسرعة .
قد ذكره في المضنون به على غير أهله وهو فلسفة محضة. قولُ المشركين من العرب خيرٌ منه، دع قول اليهود والنصارى.
لماذا يقول الامام ابن تيمية هذا القول في ابي حامد الغزالي!!!!!!...... الغزالي موقفه واضح ذلك من الفلاسفة ورد شبهاتهم وبينها فلماذايقال بحقه هذا الكلام!!!!!
ليس لدي خبرة كبيرة لكن على ما أتذكر ان لديه كتب منسوبة له وهي غير صحيحة و يوجد بعض الأمور التي تفهم على غير مراده. والأستاذ طبعا لديه إجابة لكن ليس له وقت… ، وكلنا ننشغل وليس لنا نفس لأي شيء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه بعض الاسئلة سيد عز الدين عزت ابو الخير كزابر الكريم هل من مشكلة بالاستماع لفيديوهات نضال وعدنان في بعض الأمور الجيدة بكلامهما. مارأيك بسلسلة اياد حول نظرية التطور. هل بامكانكم إعطائي تصور للتطور من وجهة نظركم.
لماذا الكون شاسع جدا والأرض صغيرة جدا. أتمنى مستقبلا إذا سمح وقتكم نشر مقالات مثل (اشتكت النار الى ربها). هل الحديث الضعيف إذا كان به شيء مما نستطيع تفسيره علميا مثل اوقد على جهنم ألف سنة… قد نعتبر متنه صحيحا.
كيف أتعلم الرسم وأصبح بارعا فيه. مارؤيتك للشباب أي بما تنصحهم في زمن الفتن هذا… مارأيك بتفسير السنة الشمسية والقمرية بسورة الكهف.
وكل عام وأنتم بكل خير بمناسبة عيد الأضحى المبارك وكل عام وأنتم بكل خير صحة وسلامة وأمد الله عمركم ووفقكم لما يحبه ويرضاه.
كلامه يتقاطع بشكل كبير مع مساعد الطيار في كتابه الإعجاز العلمي إلى أين؟!
إلا أن الفرق لا يقول حمزة تزورتس بأن القرآن الكريم يجب تفسيره على ما قاله السلف ، بل يقول القرآن الكريم يمكن تغييره وفهمه من الناحية العلمية ، ويرد عن مزاعم الأخطاء العلمية.
لكن المشكلة الصحف والملاحدة يروجون وكأن حمزة تزورتس يقول بأن القرآن الكريم ليس فيه أي إشارة علمية.
وفي الحقيقة هو يدعو إلى الصرامة و الانضباط في آلية التعامل في مجال التداخل بين الخليقيات والدين
فهو ملخص كلامه
يعتبر أن السعي لإثباتها قد صار "إحراج فكري للمدافعين عن الإسلام" وفضح "عدم التناسق في طريقة صياغة حججهم". كما ذكر أن كثيراً من المسلمين الذين أسلموا بسبب قصة الإعجاز العلمي في القرآن قد تركوا الدين لاحقاً بسبب هذا الأمر، مما يشير إلى أنه يرى أن الاعتماد على الإعجاز العلمي كدليل ديني له مخاطر كبيرة.
غالبية هؤلاء عندما يجادلون ويناقشون المخالفين هم يدخلون بمنظور وفكرة معينة عن الإعجاز العلمي أنه هو برهان قطعي وكذا وكذا يعني لديه فكرة معينة ولكن عندما يناقش بمفهوم معين هو عنده تعريف معين للإعجاز العلمي عندما يناقش المخالفين ويصدم بأن فيها مجال أخذ ورد جذب وشد وبعض التفسيرات التي نسبت إلى الإعجاز علمي لكنها في الحقيقة هو اجتهاد ، يغير نظرته في العلاقة ما بين العلم والدين ويرى أن هناك آيات يمكن أن تفهم من خلال العلوم الطبيعية ونتدبرها ونتأملها ونفسرها ولكن لا نستطيع أن نستعمل هذه الآيات حجج قاطعة ضد غير المسلمين.
منذ أن ناقش عالم الأجنة وتعثر وسقط فيها ، تحول حمزة تزورتس من مدافع عن الإعجاز العلمي إلى متبرئ منه ( وهذه حالة متكررة كثيرا كل من ينخرط في حوار مع المخالفين ، عندما يسقط ويتعثر غالبا سينكر الإعجاز العلمي )
ويرى حمزة أن مشكلة مؤيدي الإعجاز العلمي أنهم لم ينخرطوا تجربة الحوار والجدال مع المخالفين بمنهجية صارمة أولا لا يدركون أن فلسفة العلم في جوهره معادية للدين ، فالقول إعجاز وعلمي فيه تناقض واضح ففلاسفة الطبيعة لا يؤمنون بالمعجزات حتى يكون للعلم معجزة ، فالأولى هو نقد العلموية والطبيعانية قبل أي حديث عن علاقة العلم بالدين لأن العلموية دين والعلم الطبيعي محايد ولأن الدين الطبيعي مائل لتفسير كل شيء ماديا ، ويتكلم عن الإعجاز علمي الشعبوي تقريبا يعني هذا الذي نلاحظه هو يقدم مثلا أن هذا الأمر حقيقة علمية قاطعة طيب ثم يقدم أن هذا النص القرآني لا يدل على أي معنى آخر إلا على هذا مع أنه له معاني أخرى محتملة ، صحيح أنك أنت تستطيع أن ترجح ترجح معنى محدد ، لكن هذا ترجيح وليس حسم ، أنت ترجح معنى لأنك أنت مؤمن أن هذا كلام بما أنه من عند الله عز وجل وأن هذه هي الطبيعة هي خلق الله أي العلوم طبيعية دلت على هذا الشكل واللغة العربية تؤيد هذا المعنى فأنت ترجحه هذا المعنى ، لكن غير المؤمن قد يرجح معنى آخر ، يرجح معنى انه مأخوذ من من المشاهدة المباشرة
تقريبا إن النقاط التي أتفق معه ثلاثة امور أولا الدفاع عن القرآن الكريم أسهل طريقة هي طريقة نفي الأخطاء العلمية عن القرآن الكريم وهذا أنا من زمان كنت أسلكه من زمان وهي أنني لا أدخل مباشرة وأقول أن القرآن الكريم فيه حقائق علمية لم تكتشف إلا بعد 14 قرنا ، وهذه ليست طريقتي أبدا رغم أني كنت أؤمن من ذاك الوقت بالإعجاز العلمي ، ولكن على أنها تفسير واجتهاد في فهم النص الدين المتعلق بالعلم الطبيعي.
وكنت أرى أن القرآن الكريم فيه إشارات لحقائق علمية يمكن تدبرها وأيضا القرآن الكريم ليس فيه أي خطأ علمي لا يمكنك أبدا أنك تعتبر القرآن فيها أخطاء.
والدفاع الأسلم هو دفاع نفي
طريق النفي نحن نتكلم عن الجدل يعني هي الأسهل في الجدل من طريق الإثبات لأن الإثبات أنك عندما تقول أن القرآن الكريم يحتوي على حقائق علمية قبل أن تصل لنتيجة أنها تدل على ربانية الكتاب أنت تحتاج إلى أمور كثيرة أولا تحتاج أن تثبت أن النص لا يدل إلا على هذا المعنى ثانيا تحتاج أن تدلل أن الثقافة التاريخية لا تدل إلا على هذا المعنى وثالثا أن يكون النص فيه تفاصيل واسعة ككتب العلوم صريحة وليس تلميحات مقتضبة ورابعا تحتاج أن تثبت أن هذا لم يكن صدفة وخامسا تثبت أن الحقيقة العلمية تظل حقيقة علمية وليست متغيرة في بعض الأزمان وثاني تحتاج أن تثبت أيضا انه العلم نفسه يقطع بمسائل يعني مثلا عندما تقول الانفجار الكبير أو توسع الكون هناك عدة احتمالات أصلا تفسر هذه الظواهر الكونياتية فأنت لا تستطيع أن تجزم حتى علميا ، أنها هي هكذا ثم تفسر النصوص القرانية التي قد تحتمل دلالات كثيرة وقابلة للترجيح ، وهذه إشكالية ، إذا كان النص فيه احتمال في المعنى يصبح الاستدلال به ضعيفا.
حتى وإن قابلا للترجيح لكنه يجعل المجادلة بها صعبة للغاية ويزيد الخطوات.
هذا الأمر أشبه ما يكون ، الإعجاز العلمي الإثباتي الذي يصلح لمجادلة الكافرين به أقرب إلى لحم جمل غث، على رأس جبل وعر، لا سهل فيرتقى، ولا سمين فينتقى
وفي رأيي كلامه صحيح لقد جربنا النقاش مع الملاحدة ، كيف يجادلون بنية استخراج الخطأ في أن أمثلة الإعجاز العلمي خاطئة حيث نكون في موقف الإثبات أنه صحيح ودفاع والمخالف في موقف هجوم ، والموقف الدفاعي موقف ضعيف.
أذكر في كتاب الغزالي قال الموقف الدفاعي عندما تدافع تكون أضعف ، إذا كان المهاجم يرمي عليك صخرة كلما اجتهدت في إزالة الصخرة عن صدرك يرمي عليك صخرة ثانية إلى ما لا نهاية ، غاية ما يكون الأمر أن المهاجم يسامحك ويتركك في حالك ، أو يقول لك أنت كل مرة تدافع تدافع تدافع تدافع ولكن المهاجم لا يتغير وهذه هي فعلا الإشكاليه فعلا..
وكان من الأولى أن ننتقد العلموية والطبيعانية ونفككها بشكل جذري بطريقة التهكم والتوليد ونهاجم الفلسفة المادية ونجعله يثبت أن في القرآن الكريم خطأ علمي ، ولن يستطيع أبدا أن يثبت.
من ناحية الجدلية فعلا يعني إذا أنت من ينخرط في جدال كثير مع الملاحدة وما إلى ذلك يعني سيجد أنه الأولى بدلا أن تستخدم الإعجاز العلمي كحجة ، أول شيء تنتقد الملاحدة وتطالبهم أدلة على نفي وجود الله عز وجل ، وتطالبهم بأدلة على اللأدرية ، وأهمية الأخلاق الموضوعية والأسس الأخلاقية والأسس الفلسفية لدى الملاحظة يعني تستخدم انتقاد لهم.
ظننت أنه من يرفض الإعجاز العلمي هو يرفض بالضرورة أن يكون القرآن الكريم احتوى على حقائق علمية او أشار إليها وفي الحقيقة كثير منهم ليسوا كذلك يعني كثير منهم يتفقون معنا على مسألة أن في القرآن الكريم فيه إشارات علمية في إشارات يمكن أن تتأمل فيها وتتدبر فيها ولكن يصعب أن تجادل وتجزم لغير المؤمن بالقرآن الكريم أن هذه الآية تدل على هذا المعنى ، لأنه عندما نتأمل التفاسير عبر العصور سنجدها مختلفة
والمادي نظرا لأنه لا يؤمن بربانية المصدر القرآني سيستدل عليك بتفسير القدماء بأنها لا تحمل دلالات علمية ، ولو كانت تحمل لفهموها كما فهمتها فأنت لا تمارس التفسير exegesis
بل تمارس التكييس أو الترقيع eisegeis
يعني تفسر الآية من كيسك ومن رأسك وما تريد أن تراه
وهذا نهج معروف حتى عند من يفسرون الكتاب المقدس
فإن نهج الإعجاز العلمي الشعبوي تقريبا أقرب إلى eisegeis
وحتى وإن كنت ترجح معنى محدد لأنك لديك قرائن متيقن منها
الأول : هذا كلام الله.
الثاني : هذه اللغة العربية تؤيد المعنى الذي وصلته
الثالث : وهذا خلق الله
الرابع : فهم معاني القرآن الكريم يتغير عبر العصور لتطور معارفهم.
فأنت توصلت إلى هذا المعنى بهذا الترجيح لأن لديك قرائن قطعت بها ، ولكن غير المؤمن لا يسلم لك أولا أن القرآن الكريم كلام الله ، ثم لا يسلم لك مثلا أن العلم الطبيعي حتمي وإنما هو احتمالي غير يقيني ، ثم لا يسلم لك دلالة النص على ما أنت تقول عليه فهو ربما قد يقول أن هناك أكثر من دلالة وهي صحيحة علميا وهي مقبولة وكانت معروفة سابقا والنص القراني يحتمل معناها.
لهذا هو يرى يجب أن يستبدل فكرة الاعجاز العلمي بشيء أشمل وهو إعجاز القران الكريم في رسائله الروحية وفي تعدد طبقاته وفي بلاغته وكثافه رسائله وإشاراته في القران الكريم يمكنك أن تتدبر فيها وتتأمل فيها معاني كثيرة حتى من خلال معرفتك بالعلوم الطبيعية فيصير فهمك للقرآن الكريم أعمق ، هذه هي وجهه نظره ، ويرى فيه هداية
القرآن الكريم فيه آيات محكمات وآيات متشابهات وأنه في القرآن الكريم آيات للسائلين الذين يتدبرون الذين يتأملون ولا يوجد في القرآن الكريم آية تقول بأن دلائله يبصرها المعاند والمجادل
لكن هو لم يذكر أمرا مهما
هو لم يقل بشكل صريح أن الإعجاز القرآن الكريم يكون في النفي ، ولكن يمكن أن يفهم كلامه ضمنيا بأنه يميل إلى منهج نفي الأخطاء العلمية عن القران الكريم يعني ، وهذا ظاهر في آخر الفيديو استعرض أمثلة على أخطاء علمية مزعومة ورد عليها ردا ماتعا جدا، حيث يكون الدفاع بهذه الطريقة أسهل بكثير لأن إثبات أن هناك خطأ صعب جدا مستحيل للغاية لكن إثبات أن هناك معلومة علمية في القرآن الكريم هذا الصعب للغاية جدا ، والجدل حوله يشتت النقاط الأهم مثل العلموية
والرجل هو يتكلم من الناحية الجدلية المنطقية يعني من ناحية خبرته في النقاشات وهو كان يفهم الإعجاز علمي المفروض يجب أن يكون قطعية الدلالة النص يكون قطعيا الدلالة أيضا أن التاريخ يثبت أن هذا كان موجودا يعني لم يكن خاليا مثل كروية الأرض والنظام الشمسي كان معروفا لدى اليونانيين وثانيا أن العلم تكون محسوما فهو يرى أن هناك أمور كثيرة يتطرق عليها الاحتمال حتى وإن كان ترجيح لكن هذا الطريق طويل ومتعب جدا في الجدل.
هو يذكرني بأسلوب الرازي أنه يعتبر مثلا آية ﴿ ما ننسخ من آية أو ننسها نأتي بخير منها أو مثلها ﴾ هي أضعف ما يستدل في الناسخ والمنسوخ هو برأيه وإن كان دافع عنها كثيرا في كتاب تحدث عن أصول الفقه لكنه لا يحب أن يكون في الدليل كثرة المراوغات وكثرة الاعتراضات وكثرة التملصات فهو يرى أنه يجب أن نسلك أقصر الطرق بقدر الإمكان
ويمكن أن يتكامل مع الدكتور سامي العامري في رأيه في كتابه العلم وحقائقه
حيث يرى الإعجاز العلمي ليس فقط أن يذكر معلومة لم تكن معروفة في زمن نزول القرآن الكريم بل قد يكون ثلاثة أوجه
الأول : ذكر معلومة كانت غير معروفة في زمن القرآن الكريم
الثاني : ذكر معلومة كانت محل جدل في زمن القرآن الكريم
الثالث : ذكر معلومة كانت شاذة في زمن القرآن الكريم
وقد ذكر الدكتور سامي العامري أن أنصار الإعجاز العلمي بالغوا كثيرا للأسف في تقديم المعلومات العلمية السائدة في زمن نزول القرآن الكريم وتصويرها خرافية الأفكار ، رغم أن بعض الفلاسفة اليونانيين فعلا قالوا بها أن الإنسان يتكون من أمشاج ، وبعضهم قال أن الإنسان يتشكل في أطوار
وهناك تشابه مع جالينوس وأرسطو في بعض الجوانب
لكن القرآن الكريم يذكرها مجتمعة.
وهناك دلائل نبوة واضحة مثل حديث :
مثل يتطاولون في البنيان
يركبون أشباه الرحال
لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا
لكن حمزة تزورتس ، موقفه ليس إنكار دلالتها ، بل فائدتها العملية من الناحية الجدلية ، ولكن مع ذلك
أرى أن دلائل النبوة التي تتضمن الإعجاز العلمي ما زال من أقوى الأساليب في الدعوة ولها نتائج مثمرة جدا وما زال كثير من الدعاة يستخدمونها حتى اليوم
ولكن تحتاج إلى حذر شديد في استخدامها وإلى ذكاء تعرف متى تستخدمها وأين مع ترتيب الأولويات ، وتحتاج إلى ضبط منهجي
وطبعا بعض من ينتقد الإعجاز العلمي قد تجد الخلاف بيننا لفظي
وطبعا يا شيخنا كزابر ، أنت مقالاتك التي تدافع عن الإعجاز العلمي والتفسير العلمي كنت من كنوز العلم ، أنا استفدت منها ولطالما كنت تحذير من الاستعجال والتكلف في الإعجاز العلمي ولطالما قلت لنا عليكم سلوك التفسير العلمي ولطالما حذرتنا مرارا كثيرة من الغاز في الرفض والغلو في الاحتجاج
فجزاك الله خيرا ، أنا الحمدلله لم تتغير أفكاري ، منذ سنوات
جزاك الله خير اخونا العزيز والاستاذ الفضيل عزالدين كزابر
ردحذفماتفسير كل يوم هو في شأن
ردحذفلماذا لاتنشئ قناة على اليوتيوب وتجعل شخص يقوم بالمونتاج
ردحذفأنا حاليا مشغول لسنة للأمام بعد هذه المدة إن شاء الله ، إذا تريد آدمن للقناة ولا أريد مقابل
ردحذفهذا إذا أردت إنشاء قناة لتحقق الإنتشار هناك.
أشكرك على اهتمامكم وتعاونكم .. وعرضكم الكريم ... لعل بعد مرور تلك السنة - إن كان في العمر بقية - أن تكون الصورة أكثر وضوحاً
حذفوالله لأنني احبك في الله ياسيدي الفاضل
ردحذفتواصل مع رواسخ لطباعة كتبك د محمد العوضي لن يقصر
لديك كتب سامي عامري تطبع هناك وهو مركز غير ربحي
ربما تعمل حوار هناك هنا ظلم ياسيدي الفاضل لاأحد يستفيد من الأمة هنا من علمكم.
أحبكم الله وأكرمكم ... لعل في التأخير خير .. ويكون العمل أصوب وأكمل
حذفما رأيك يا شيخنا بهذه القصيدة
ردحذفhttps://www.facebook.com/share/p/tRRvYWSC6mdSBQ9s/
شهر رمضان مبارك والدي العزيز وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، محب جدا لمقالاتك أعانكم الله.
ردحذفأحبكم الله وأكرمكم ... وبارك الله لنا في رمضان وتقبل صيامنا وقيامنا بإذنه
حذفأعتقد أنكم تحبون جدا الإمام الغزالي رحمه الله حجة الإسلام مالسبب.
ردحذفلأنه في العلم "أمة وحده"
حذفأرى والعلم عند الله أنكم من القلائل في هذا الوقت ممن شابهه في ذلك "لأنك في هذه المدونة أمة لوحدك"
حذفتعرفت على مدونتك منذ أكثر من عامين كنت أستمع إلى أغنيه تتكلم عن الشام (شآم طيف أحلامي) في تلك الفترة وكلما سمعتها تذكرتك.
لعلي أكون "عند حسن ظنك" ... ونكون جميعا "عند رضا الله تعالى"
حذفلدي فضول ماهي التخصصات المهنية التي تنصح بها شباب هذا الجيل التي تنفع الناس.
ردحذفالذي ينفع الناس كثير جدا من التخصصات المهنية
حذفالمهم: ما يجد الإنسان فيه إنه موفق ومعطاء أكثر
وقبل ذلك وبعده: يستخير الله تعالى ويخلص له في أن يكون عمله لتحقيق كلمته وجعل رايته سبحانه هي العليا
لماذا كل هذا التحامل على الامام ابي حامد الغزالي الذي نجده .هناك من أنكر معرفته بعلم الحديث وهناك من يحذر من كتبه ،بل ويجعل معظم كتبه لا فائدة منها والخ بل يوصون بقراءة كتب اخرى والابتعاد عن كتب الامام ....ارجوا أن تجيبني .
ردحذفلأنهم دونه في العلم والفهم .. وهذا هو سبيلهم لرفع هاماتهم فوقه ...
حذفأزال المؤلف هذا التعليق.
حذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأستاذ هل يمكن التواصل معكم بشكل خاص عبر البريد
ردحذفنعم، ... ولكن أعذرني في ضيق الوقت إن تأخرت أو أوجزت في الرد.
حذفماعنوانه
حذفkazaaber@gmail.com
حذفعلى فكرة أستاذنا الفاضل إلى الآن لم تأتي بكتابك الآخر الذي وعدت بوضعه هنا بأقرب وقت ومرت سنة 😅، جعل الله البركة في وقتكم لدي سؤال ماسبب الأغلبيه الصامته هنا وعدم التعليق ألا يوجد أكاديميون يرون كلامك على الأقل ينتقدون أو يؤيدون أم أن الأغلب عوام ولايفهمون المكتوب!؟
ردحذفمارأيك ببعض الفيديوهات الناقدة للتطور والمقالات الى الآن هل تغير شيء خلال ١٠ سنوات لأنك كنت عازما على إنهاء كتاب ٢٠١٥.
ردحذفومارايك في التطور هل أصلا يعطي قيمة للالحاد ام لايخدمه اصلا.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفكتاب مقدمة في أصول فقه العلوم الاجتماعية والانسانية
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفاريد أن أسألك عن افضل كتاب يعتمد عليه في القواعد الفقهية و افضل كتاب في اصول التفسير وهل للامام ابي حامد الغزالي كتاب في اصول التفسير وما رأيك بمعجم تلج العروس هل يعد أفضل معجم في اللغة العربية
ردحذفأرجو الإجابة ....واعرف انسغالك
حذفما زلت بانتظار الإجابة تكرما منكم
حذفصدقا لو لم يكن مشغولا لأجابك.
حذفأنا لدي أسئلة كثيرة أيضا لكن لأنه مشغول لاأطرحها ، ضع نفسك مكانه.
حذفأعرف أنه منشغل لكن أسئلتي لن تاخذ من وقته أقل من دقيقتين وذلك بحكم خبرته النظرية والعلمية ....ولا أعتقد أنه سوف يخفى عليه ما سألته عنه فخبرته تجعله جديرا بالإجابة وبسرعة .
حذفقد ذكره في المضنون به على غير أهله وهو فلسفة محضة. قولُ المشركين من العرب خيرٌ منه، دع قول اليهود والنصارى.
ردحذفلماذا يقول الامام ابن تيمية هذا القول في ابي حامد الغزالي!!!!!!...... الغزالي موقفه واضح ذلك من الفلاسفة ورد شبهاتهم وبينها فلماذايقال بحقه هذا الكلام!!!!!
أجبني بمختصر العبارة
ليس لدي خبرة كبيرة لكن على ما أتذكر ان لديه كتب منسوبة له وهي غير صحيحة و يوجد بعض الأمور التي تفهم على غير مراده.
حذفوالأستاذ طبعا لديه إجابة لكن ليس له وقت… ، وكلنا ننشغل وليس لنا نفس لأي شيء.
ردحذفهو ليس من بني ادم
بشري لكنه ليس ادمي
عندي الكثير والكثير والكثير
لكن الذكاء الاصطناعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفهذه بعض الاسئلة سيد عز الدين عزت ابو الخير كزابر الكريم
هل من مشكلة بالاستماع لفيديوهات نضال وعدنان في بعض الأمور الجيدة بكلامهما.
مارأيك بسلسلة اياد حول نظرية التطور.
هل بامكانكم إعطائي تصور للتطور من وجهة نظركم.
لماذا الكون شاسع جدا والأرض صغيرة جدا.
أتمنى مستقبلا إذا سمح وقتكم نشر مقالات مثل (اشتكت النار الى ربها).
هل الحديث الضعيف إذا كان به شيء مما نستطيع تفسيره علميا مثل اوقد على جهنم ألف سنة…
قد نعتبر متنه صحيحا.
كيف أتعلم الرسم وأصبح بارعا فيه.
مارؤيتك للشباب أي بما تنصحهم في زمن الفتن هذا…
مارأيك بتفسير السنة الشمسية والقمرية بسورة الكهف.
وكل عام وأنتم بكل خير بمناسبة عيد الأضحى المبارك وكل عام وأنتم بكل خير صحة وسلامة وأمد الله عمركم ووفقكم لما يحبه ويرضاه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفهناك فيديو للداعية البريطاني حمزة تزورتس
https://youtu.be/g-TIaLu_PxQ?si=I-zfAzevLDRyiTqM
هو تقريبا برأيي الشخصي معظم كلامه هو حق
كلامه يتقاطع بشكل كبير مع مساعد الطيار في كتابه الإعجاز العلمي إلى أين؟!
إلا أن الفرق لا يقول حمزة تزورتس بأن القرآن الكريم يجب تفسيره على ما قاله السلف ، بل يقول القرآن الكريم يمكن تغييره وفهمه من الناحية العلمية ، ويرد عن مزاعم الأخطاء العلمية.
لكن المشكلة الصحف والملاحدة يروجون وكأن حمزة تزورتس يقول بأن القرآن الكريم ليس فيه أي إشارة علمية.
وفي الحقيقة هو يدعو إلى الصرامة و الانضباط في آلية التعامل في مجال التداخل بين الخليقيات والدين
فهو ملخص كلامه
يعتبر أن السعي لإثباتها قد صار "إحراج فكري للمدافعين عن الإسلام" وفضح "عدم التناسق في طريقة صياغة حججهم". كما ذكر أن كثيراً من المسلمين الذين أسلموا بسبب قصة الإعجاز العلمي في القرآن قد تركوا الدين لاحقاً بسبب هذا الأمر، مما يشير إلى أنه يرى أن الاعتماد على الإعجاز العلمي كدليل ديني له مخاطر كبيرة.
غالبية هؤلاء عندما يجادلون ويناقشون المخالفين هم يدخلون بمنظور وفكرة معينة عن الإعجاز العلمي أنه هو برهان قطعي وكذا وكذا يعني لديه فكرة معينة ولكن عندما يناقش بمفهوم معين هو عنده تعريف معين للإعجاز العلمي عندما يناقش المخالفين ويصدم بأن فيها مجال أخذ ورد جذب وشد وبعض التفسيرات التي نسبت إلى الإعجاز علمي لكنها في الحقيقة هو اجتهاد ، يغير نظرته في العلاقة ما بين العلم والدين ويرى أن هناك آيات يمكن أن تفهم من خلال العلوم الطبيعية ونتدبرها ونتأملها ونفسرها ولكن لا نستطيع أن نستعمل هذه الآيات حجج قاطعة ضد غير المسلمين.
منذ أن ناقش عالم الأجنة وتعثر وسقط فيها ، تحول حمزة تزورتس من مدافع عن الإعجاز العلمي إلى متبرئ منه ( وهذه حالة متكررة كثيرا كل من ينخرط في حوار مع المخالفين ، عندما يسقط ويتعثر غالبا سينكر الإعجاز العلمي )
ويرى حمزة أن مشكلة مؤيدي الإعجاز العلمي أنهم لم ينخرطوا تجربة الحوار والجدال مع المخالفين بمنهجية صارمة أولا لا يدركون أن فلسفة العلم في جوهره معادية للدين ، فالقول إعجاز وعلمي فيه تناقض واضح ففلاسفة الطبيعة لا يؤمنون بالمعجزات حتى يكون للعلم معجزة ، فالأولى هو نقد العلموية والطبيعانية قبل أي حديث عن علاقة العلم بالدين لأن العلموية دين والعلم الطبيعي محايد ولأن الدين الطبيعي مائل لتفسير كل شيء ماديا ، ويتكلم عن الإعجاز علمي الشعبوي تقريبا يعني هذا الذي نلاحظه هو يقدم مثلا أن هذا الأمر حقيقة علمية قاطعة طيب ثم يقدم أن هذا النص القرآني لا يدل على أي معنى آخر إلا على هذا مع أنه له معاني أخرى محتملة ، صحيح أنك أنت تستطيع أن ترجح ترجح معنى محدد ، لكن هذا ترجيح وليس حسم ، أنت ترجح معنى لأنك أنت مؤمن أن هذا كلام بما أنه من عند الله عز وجل وأن هذه هي الطبيعة هي خلق الله أي العلوم طبيعية دلت على هذا الشكل واللغة العربية تؤيد هذا المعنى فأنت ترجحه هذا المعنى ، لكن غير المؤمن قد يرجح معنى آخر ، يرجح معنى انه مأخوذ من من المشاهدة المباشرة
تقريبا إن النقاط التي أتفق معه ثلاثة امور أولا الدفاع عن القرآن الكريم أسهل طريقة هي طريقة نفي الأخطاء العلمية عن القرآن الكريم وهذا أنا من زمان كنت أسلكه من زمان وهي أنني لا أدخل مباشرة وأقول أن القرآن الكريم فيه حقائق علمية لم تكتشف إلا بعد 14 قرنا ، وهذه ليست طريقتي أبدا رغم أني كنت أؤمن من ذاك الوقت بالإعجاز العلمي ، ولكن على أنها تفسير واجتهاد في فهم النص الدين المتعلق بالعلم الطبيعي.
ردحذفوكنت أرى أن القرآن الكريم فيه إشارات لحقائق علمية يمكن تدبرها وأيضا القرآن الكريم ليس فيه أي خطأ علمي لا يمكنك أبدا أنك تعتبر القرآن فيها أخطاء.
والدفاع الأسلم هو دفاع نفي
طريق النفي نحن نتكلم عن الجدل يعني هي الأسهل في الجدل من طريق الإثبات لأن الإثبات أنك عندما تقول أن القرآن الكريم يحتوي على حقائق علمية قبل أن تصل لنتيجة أنها تدل على ربانية الكتاب أنت تحتاج إلى أمور كثيرة أولا تحتاج أن تثبت أن النص لا يدل إلا على هذا المعنى ثانيا تحتاج أن تدلل أن الثقافة التاريخية لا تدل إلا على هذا المعنى وثالثا أن يكون النص فيه تفاصيل واسعة ككتب العلوم صريحة وليس تلميحات مقتضبة ورابعا تحتاج أن
تثبت أن هذا لم يكن صدفة وخامسا تثبت أن الحقيقة العلمية تظل حقيقة علمية وليست متغيرة في بعض الأزمان وثاني تحتاج أن تثبت أيضا انه العلم نفسه يقطع بمسائل يعني مثلا عندما تقول الانفجار الكبير أو توسع الكون هناك عدة احتمالات أصلا تفسر هذه الظواهر الكونياتية فأنت لا تستطيع أن تجزم حتى علميا ، أنها هي هكذا ثم تفسر النصوص القرانية التي قد تحتمل دلالات كثيرة وقابلة للترجيح ، وهذه إشكالية ، إذا كان النص فيه احتمال في المعنى يصبح الاستدلال به ضعيفا.
حتى وإن قابلا للترجيح لكنه يجعل المجادلة بها صعبة للغاية ويزيد الخطوات.
هذا الأمر أشبه ما يكون ، الإعجاز العلمي الإثباتي الذي يصلح لمجادلة الكافرين به أقرب إلى لحم جمل غث، على رأس جبل وعر، لا سهل فيرتقى، ولا سمين فينتقى
وفي رأيي كلامه صحيح لقد جربنا النقاش مع الملاحدة ، كيف يجادلون بنية استخراج الخطأ في أن أمثلة الإعجاز العلمي خاطئة حيث نكون في موقف الإثبات أنه صحيح ودفاع والمخالف في موقف هجوم ،
ردحذفوالموقف الدفاعي موقف ضعيف.
أذكر في كتاب الغزالي قال الموقف الدفاعي عندما تدافع تكون أضعف ، إذا كان المهاجم يرمي عليك صخرة كلما اجتهدت في إزالة الصخرة عن صدرك يرمي عليك صخرة ثانية إلى ما لا نهاية ، غاية ما يكون الأمر أن المهاجم يسامحك ويتركك في حالك ، أو يقول لك أنت كل مرة تدافع تدافع تدافع تدافع ولكن المهاجم لا يتغير وهذه هي فعلا الإشكاليه فعلا..
وكان من الأولى أن ننتقد العلموية والطبيعانية ونفككها بشكل جذري بطريقة التهكم والتوليد ونهاجم الفلسفة المادية ونجعله يثبت أن في القرآن الكريم خطأ علمي ، ولن يستطيع أبدا أن يثبت.
من ناحية الجدلية فعلا يعني إذا أنت من ينخرط في جدال كثير مع الملاحدة وما إلى ذلك يعني سيجد أنه الأولى بدلا أن تستخدم الإعجاز العلمي كحجة ، أول شيء تنتقد الملاحدة وتطالبهم أدلة على نفي وجود الله عز وجل ، وتطالبهم بأدلة على اللأدرية ، وأهمية الأخلاق الموضوعية والأسس الأخلاقية والأسس الفلسفية لدى الملاحظة يعني تستخدم انتقاد لهم.
ظننت أنه من يرفض الإعجاز العلمي هو يرفض بالضرورة أن يكون القرآن الكريم احتوى على حقائق علمية او أشار إليها وفي الحقيقة كثير منهم ليسوا كذلك يعني كثير منهم يتفقون معنا على مسألة أن في القرآن الكريم فيه إشارات علمية في إشارات يمكن أن تتأمل فيها وتتدبر فيها ولكن يصعب أن تجادل وتجزم لغير المؤمن بالقرآن الكريم أن هذه الآية تدل على هذا المعنى ، لأنه عندما نتأمل التفاسير عبر العصور سنجدها مختلفة
والمادي نظرا لأنه لا يؤمن بربانية المصدر القرآني سيستدل عليك بتفسير القدماء بأنها لا تحمل دلالات علمية ، ولو كانت تحمل لفهموها كما فهمتها فأنت لا تمارس التفسير exegesis
بل تمارس التكييس أو الترقيع eisegeis
يعني تفسر الآية من كيسك ومن رأسك وما تريد أن تراه
وهذا نهج معروف حتى عند من يفسرون الكتاب المقدس
فإن نهج الإعجاز العلمي الشعبوي تقريبا أقرب إلى eisegeis
وحتى وإن كنت ترجح معنى محدد لأنك لديك قرائن متيقن منها
الأول : هذا كلام الله.
الثاني : هذه اللغة العربية تؤيد المعنى الذي وصلته
الثالث : وهذا خلق الله
الرابع : فهم معاني القرآن الكريم يتغير عبر العصور لتطور معارفهم.
فأنت توصلت إلى هذا المعنى بهذا الترجيح لأن لديك قرائن قطعت بها ، ولكن غير المؤمن لا يسلم لك أولا أن القرآن الكريم كلام الله ، ثم لا يسلم لك مثلا أن العلم الطبيعي حتمي وإنما هو احتمالي غير يقيني ، ثم لا يسلم لك دلالة النص على ما أنت تقول عليه فهو ربما قد يقول أن هناك أكثر من دلالة وهي صحيحة علميا وهي مقبولة وكانت معروفة سابقا والنص القراني يحتمل معناها.
لهذا هو يرى يجب أن يستبدل فكرة الاعجاز العلمي بشيء أشمل وهو إعجاز القران الكريم في رسائله الروحية وفي تعدد طبقاته وفي بلاغته وكثافه رسائله وإشاراته في القران الكريم يمكنك أن تتدبر فيها وتتأمل فيها معاني كثيرة حتى من خلال معرفتك بالعلوم الطبيعية فيصير فهمك للقرآن الكريم أعمق ، هذه هي وجهه نظره ، ويرى فيه هداية
القرآن الكريم فيه آيات محكمات وآيات متشابهات وأنه في القرآن الكريم آيات للسائلين الذين يتدبرون الذين يتأملون ولا يوجد في القرآن الكريم آية تقول بأن دلائله يبصرها المعاند والمجادل
لكن هو لم يذكر أمرا مهما
هو لم يقل بشكل صريح أن الإعجاز القرآن الكريم يكون في النفي ، ولكن يمكن أن يفهم كلامه ضمنيا بأنه يميل إلى منهج نفي الأخطاء العلمية عن القران الكريم يعني ، وهذا ظاهر في آخر الفيديو استعرض أمثلة على أخطاء علمية مزعومة ورد عليها ردا ماتعا جدا، حيث يكون الدفاع بهذه الطريقة أسهل بكثير لأن إثبات أن هناك خطأ صعب جدا مستحيل للغاية لكن إثبات أن هناك معلومة علمية في القرآن الكريم هذا الصعب للغاية جدا ، والجدل حوله يشتت النقاط الأهم مثل العلموية
والرجل هو يتكلم من الناحية الجدلية المنطقية يعني من ناحية خبرته في النقاشات وهو كان يفهم الإعجاز علمي المفروض يجب أن يكون قطعية الدلالة النص يكون قطعيا الدلالة أيضا أن التاريخ يثبت أن هذا كان موجودا يعني لم يكن خاليا مثل كروية الأرض والنظام الشمسي كان معروفا لدى اليونانيين وثانيا أن العلم تكون محسوما فهو يرى أن هناك أمور كثيرة يتطرق عليها الاحتمال حتى وإن كان ترجيح لكن هذا الطريق طويل ومتعب جدا في الجدل.
هو يذكرني بأسلوب الرازي أنه يعتبر مثلا آية ﴿ ما ننسخ من آية أو ننسها نأتي بخير منها أو مثلها ﴾ هي أضعف ما يستدل في الناسخ والمنسوخ هو برأيه وإن كان دافع عنها كثيرا في كتاب تحدث عن أصول الفقه لكنه لا يحب أن يكون في الدليل كثرة المراوغات وكثرة الاعتراضات وكثرة التملصات فهو يرى أنه يجب أن نسلك أقصر الطرق بقدر الإمكان
ط
ويمكن أن يتكامل مع الدكتور سامي العامري في رأيه في كتابه العلم وحقائقه
ردحذفحيث يرى الإعجاز العلمي ليس فقط أن يذكر معلومة لم تكن معروفة في زمن نزول القرآن الكريم بل قد يكون ثلاثة أوجه
الأول : ذكر معلومة كانت غير معروفة في زمن القرآن الكريم
الثاني : ذكر معلومة كانت محل جدل في زمن القرآن الكريم
الثالث : ذكر معلومة كانت شاذة في زمن القرآن الكريم
وقد ذكر الدكتور سامي العامري أن أنصار الإعجاز العلمي بالغوا كثيرا للأسف في تقديم المعلومات العلمية السائدة في زمن نزول القرآن الكريم وتصويرها خرافية الأفكار ، رغم أن بعض الفلاسفة اليونانيين فعلا قالوا بها أن الإنسان يتكون من أمشاج ، وبعضهم قال أن الإنسان يتشكل في أطوار
وهناك تشابه مع جالينوس وأرسطو في بعض الجوانب
لكن القرآن الكريم يذكرها مجتمعة.
وهناك دلائل نبوة واضحة مثل حديث :
مثل يتطاولون في البنيان
يركبون أشباه الرحال
لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا
لكن حمزة تزورتس ، موقفه ليس إنكار دلالتها ، بل فائدتها العملية من الناحية الجدلية ، ولكن مع ذلك
أرى أن دلائل النبوة التي تتضمن الإعجاز العلمي ما زال من أقوى الأساليب في الدعوة ولها نتائج مثمرة جدا وما زال كثير من الدعاة يستخدمونها حتى اليوم
ولكن تحتاج إلى حذر شديد في استخدامها وإلى ذكاء تعرف متى تستخدمها وأين مع ترتيب الأولويات ، وتحتاج إلى ضبط منهجي
وطبعا بعض من ينتقد الإعجاز العلمي قد تجد الخلاف بيننا لفظي
وطبعا يا شيخنا كزابر ، أنت مقالاتك التي تدافع عن الإعجاز العلمي والتفسير العلمي كنت من كنوز العلم ، أنا استفدت منها ولطالما كنت تحذير من الاستعجال والتكلف في الإعجاز العلمي ولطالما قلت لنا عليكم سلوك التفسير العلمي ولطالما حذرتنا مرارا كثيرة من الغاز في الرفض والغلو في الاحتجاج
فجزاك الله خيرا ، أنا الحمدلله لم تتغير أفكاري ، منذ سنوات
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف