السبت، 12 أكتوبر 2013

الفصل (أ3): محمد متولي الشعراوي - كتاب: براءة التفسير والإعجاز العلمي في القرآن من الشكوك عليه

الفصل (أ3): محمد متولي الشعراوي - الجزء الأول
من كتاب: براءة التفسير والإعجاز العلمي في القرآن من الشكوك عليه
بقلم: عزالدين كزابر


فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي يرحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ[2]،[1]: "(إن) محاولة ربط القرآن بالنظريات العلمية .. أخطر ما نواجهه ... ذلك أن بعض العلماء في إندفاعهم في التفسير وفي محاولاتهم ربط القرآن بالتقدم العلمي .. يندفعون في محاولة ربط كلام الله بنظريات علمية مكتشفة .. يثبت بعد ذلك أنها غير صحيحة .. وهم في اندفاعهم هذا يتخذون خطوات متسرعة .. ويحاولون إثبات القرآن بالعلم .. والقرآن ليس في حاجة إلى العلم ليثبت .. فالقرآن ليس كتاب علم .. ولكنه كتاب عبادة .. ومنهج .. ولكن الله سبحانه وتعالى في علمه، عَلِم أنه بعد عدة قرون من نزول هذا الكتاب الكريم .. سيأتي عددٌ من الناس .. ويقولون انتهى عصر الإيمان .. وبدأ عصر العلم .. ولذلك وضع في قرآنه ما يُعجز هؤلاء الناس .. ويُثبت أن عصر العلم الذي يتحدثون عنه قد بينه القرآن في صورة حقائق الكون .. بينه كحقائق كونية منذ أربعة عشر قرناً .. ولم يكتشف العقل البشري معناها إلا في السنوات الماضية ... مصداقاً للآية الكريمة "سنريهم آياتنا في الآفاق ..الآية" ومن هنا فإن الله سبحانه قد أعلمنا أن هناك حقائق وآيات سيكشف عنها لكل جيل .. ولكن ليس معنى هذا أن نُحمِّل معاني القرآن أكثر مما يحتمل .. وأن نتعامل معه على أساس أنه كتاب جاء يُنبئنا بعلوم الدنيا .. فالقرآن لم يأت ليُعطينا أسرار علم الهندسة .. أو علم الفلك .. أو علم الفضاء .. إلى آخر هذا .."
نؤيد الشيخ - رحمه الله تعالى - بلا أي تحفظ، بل ونشد على يديه، في قوله:
[(إن) محاولة ربط القرآن بالنظريات العلمية .. أخطر ما نواجهه ... ذلك أن بعض العلماء في إندفاعهم في التفسير وفي محاولاتهم ربط القرآن بالتقدم العلمي .. يندفعون في محاولة ربط كلام الله بنظريات علمية مكتشفة .. يَثْبُت بعد ذلك أنها غير صحيحة .. وهم في اندفاعهم هذا يتخذون خطوات متسرعة
 غير أن ما أعقب العبارة السابقة قد أثار كثيراً من اللبس. وخاصة مع ختمها بأن المحكي عنهم: [يحاولون إثبات القرآن بالعلم]، فبدى وكأن [العلم] ليس إلا [النظريات العلمية]، !!! ... وهذا غير صحيح!
فـ [النظريات العلمية] ليست إلا محطات أولية على طريق الوصول إلى [العلم]، والمطابقة بينهما تُوهِم السائر على الطريق أنه قد وصل غايته، رغم أنه لم يقطع إلا بعضه، وغني عن البيان أن من كان هذا شأنه، فقد ضل عن مبتغاه. وهذا اللبس بين [النظريات العلمية] و[العلم] هو الذي نتج عنه تعارضٌ مُربكٌ في مجمل كلام الشيخ، حيث أن تحليلنا لكامل عبارته سوف تُظهر معارضة الشيخ للتفسير والإعجاز العلمي من جهة، وتأييد له من جهة أخرى.
فالأقوال الآتية للشيخ تعارض مبدأ التفسير والإعجاز العلمي:
1- القرآن ليس كتاب علم، ولكنه كتاب عبادة ومنهج.
2- القرآن ليس في حاجة إلى العلم ليثبت.
3- القرآن لم يأت ليُعطينا أسرار علم الهندسة أو علم الفلك أو علم الفضاء إلى آخر هذا.
بينما تؤيد الأقوال الآتية مبدأ الإعجاز العلمي:
1- بَيَّن القرآن حقائق الكون منذ أربعة عشر قرناً، ولم يكتشف العقل البشري معناها إلا في السنوات الماضية.
2- إن الله سبحانه قد أعلمنا أن هناك حقائق وآيات سيكشف عنها لكل جيل.
ويبدو لنا أن الشيخ لم يحسم أمره بين التأييد والاعتراض. أو كأنه يؤيد الإعجاز العلمي تحت شروط وقيود، منها عدم الغلو في تحميل القرآن ما لا يحتمل. ولكن! مَنْ الذي يقرر ما يحتمله القرآن وما لا يحتمله؟! ... وما هو الضابط الذي يعرف به احتمال آيات القرآن لمعنى من المعاني دون غيره؟! .. فكلُّ أمرٍ لا ضابط له يصبح مشاعاً وتنفك عنه الصفة العلمية. ورغم أن التحفظ الذي يبديه الشيخ في قبول دعاوى الإعجاز العلمي في صورة نظريات يُعد أقرب إلى الهجوم منه إلى الاحتضان، إلا أن تصريحه بلا علمية القرآن، وقصره لدور القرآن على العبادة والمنهج، تُجهض تأييده لبيان القرآن لحقائق الكون كما قال، وأنها سينكشف عنها الغطاء لكل جيل. إذ، لا معنى لبيان حقائق الكون في القرآن، دون الحديث عنها والإشارة إليها، على نحو ما يفهمه الناس في الأجيال الأخيرة، من اصطلاحات مستجدة، وبما يتضح له معنى راجح في القرآن. لذا، فموقف الشيخ أقرب إلى الهجوم، مع ترك الباب موارباً لشيء من الإعجاز، ولكن دون أي ضبط أو منهج في القبول والرفض، يمكن أن نعلمه في تفسير الشيخ في خواطره وما قرأناه له، أو أن الشيخ يريد أن يقف على الحياد، فيهاجم من الإعجاز ما هاجمه غيره لأسباب، ويؤيد من جهة أخرى ما أيده آخرون، ولكن لأسباب أخرى!
وأكثر ما يثيرنا في كلام الشيخ تصريحه بأن القرآن ليس بكتاب علم .. وأنه لم ينزل ليُعطينا أسرار علم الهندسة والفلك وغيرهما. ونتساءل: ما الحكم في قول من يقول إن القرآن ليس بكتاب في علم البلاغة، وأن القرآن ليس بكتاب في علم القواعد اللغوية (النحو)، وأنه ليس بكتاب في علم الجدل، أو أن يقول أن القرآن لم ينزل ليعطينا أسرار هذه العلوم وغيرها من علوم الحجاج والبرهان.
إن كان هذا القول غرضه نفي وجود شواهد هذه العلوم في القرآن، فلا ريب أن المتكلم بذلك مخطيء لأبعد الحدود، وإذا كان مقصده أن القرآن ليس بكتاب تعليمي لطلاب علم البلاغة والنحو والمجادلة فقد أصاب. ولكن ما قيمة أن ينفي عنه كونه كتاب تعليمي ولم يدَّع أحدٌ من الناس أن القرآن كتاب تعليمي مدرسي كالكتب المدرسية لتلك العلوم. فتكون النتيجة أن نفي صفة العلمية (البلاغية والنحوية والجدلية) لا تؤول إلى نفي صفة الكتب المدرسية عن القرآن لغياب الزعم بها، فضلاً عن كونها مقارنة ساقطة، ولكنها تصب فقط في نفي شواهد هذه المفاهيم العلمية عن القرآن، وهو الأمر الذي لا ينبغي أن يجرؤ عليه مُنصف، لأن الناظر في جلاء نصوص القرآن في ذلك، وأعمال العلماء الذي تناولوه بالتفسير على المدى العصور، سرعان ما يتبين له زيف هذا الكلام، للوفرة الغير منحصرة في شواهد البلاغة والنحو والحجاج.
وتنطبق نفس الحجة على غير ذلك من علوم لا يجرؤ أحد على حصرها. فالقول بأن القرآن ليس بكتاب علم في الفيزياء وأنه لم ينزل ليعطينا أسرار هذا العلم يؤول إلى الجزم بخلو القرآن من شواهد، نجد كثير منها في كتب الفيزياء البشرية الصياغة. وذلك لأنه لم يزعم أحد من أصحاب التفسير والإعجاز العلمي– على مدى اطلاعنا وتنقيبنا – أن القرآن يمكن أن يكون كتاب مدرسي في علم الفيزياء. ومن ثم يكون القول بأن القرآن ليس بكتاب علم سواء على الإجمال أو العموم أو الخصوص كلام مردود، يؤدي إلى حرج بالغ في نفي حق مع باطل. هذا في وقت لم يدع أحدٌ هذا الباطل، فضلاً عن تهافته وسقوطه إن ادعاه أحد!
وإذا كان لنا أن نتساءل، ونقول: عَلِمْنا كتب العلم التي وضعها الناس لألفين أو يزيد من عمر البشرية الأخيرة، فإلى أي مدى يمكن أن يختلف عنها كتابُ علمٍ نزل به وحي الخالق الذي أبدع الكون والإنسان؟! هل سيكون كتابٌ واحد شامل، أو كتب مصنفة على شاكلة أصناف الكتب الإنسانية؟! – وهل سيَفْهَمُه الإنسان أم يستعصي على فهمه؟! – وماذا عن الاصطلاحات التي لا بد لكل علم أن يتواضع عليها صاحب العلم مع قارئي كتبه، وكيف سيتم التواضع عليها بين الله سبحانه وبين عباده ليدركوا معانيها؟! – وكيف سيفي هذا الكتاب الإلهي في العلم - سواء واحداً فريداً، أم جامعاً للعلوم عديداً – كيف سيفي بتفهيم أجيال متعاقبة في الزمان من ذوي المشارب الثقافية المتعددة والمتباينة؟! .... إن مجرد التفكير في مثل هذه الأسئلة عن كتاب علمٍ ينزل به رسولٌ من الخالق جل وعلا، لَتَتحيَّر فيه العقول، ويتيه في جنباته أولو الألباب.
إن الإجابات المحتملة على مثل هذه الأسئلة نجدها في كتاب الله تعالى حين يقول سبحانه: " قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا "(الإسراء:88)
وقوله تعالى: "وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا"(الرعد:31)
وقوله تعالى: "وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"(الكهف:54)
وقوله تعالى: "وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ"(النمل:6)
وقوله تعالى: "لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ"(الحشر:21)
وقوله تعالى: "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا"(النساء:82)
وقوله تعالى: "وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ"(الأنعام:38)
إن هذه الآيات الباهرات لتهز كيان من يريد معرفة صفة كتاب العلم الإلهي. فمن يستطيع بعد ذلك أن يزعم أنه يعلم، ما الذي ينبغي أن يُعلمنا إياه هذا الكتاب الفريد ويحتويه، وما لا ينبغي أن يعلمنا إياه أو يحتويه؟! إنها جرأة لا ينبغي أن يتجرأ عليها أحد مهما بلغ مداه من العلم. بل لعل الأولى بالمتدبر لمسألة "علمية القرآن" – أي إفادة القرآن للعلم بالأشياء- أنه كلما تدبّر كتاب الله تعالى وازداد علماً، أن يُقر بلا تناهي أفق القرآن العلمي، وعدم نهاية عجائبه.
فإذا رأينا أحداً من الناس ينفي عن كتاب الله تعالى صفة "العلمية"، فلنا أن نسأله: أي ضوابط وضعها؟! وما الذي حكَّمها في كتاب الله، ليقطع بها على أنه ليس بكتاب علم، وأنه لا يزيد عن كونه كتاب هداية ومنهج. إن علماء القرون السابقة لو رأوا ما يتباهى به الناس الآن من علوم في كتبهم لما كان من المستغرب أن ينكروها في أيامهم، ومثلهم علماء اليوم لن يستطيعوا أن يتنبئوا بما يمكن أن تكون عليه علوم المستقبل الإنساني، فإن كان هذا هو حالهم، فأنَّى لهم أن يقطعوا بـ "علمية" أو "لا علمية" كتاب الله تعالى، وهم مختلفون في علمية كتبهم، بل وما يتباهون به من كتب سابقة، فضلاً عن اللاحقة؟!
ومن غريب ما أتى به الشيخ الشعراوي قوله أن "بعض العلماء يحاول إثبات القرآن بالعلم .. والقرآن ليس في حاجة إلى العلم ليثبت"، رغم أنه أتى بقول الله تعالى في نفس الفقرة "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ "(فصلت:53). ووجه الغرابة أن "إثبات صحة القرآن بالعلم" الذي نفاه الشعراوي هو نفس معنى قول الله تعالى "يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ"، لأن معيار البيان سيكون ما أوتوه من علم لاحق، فكيف ينفي ما تنص عليه الآية إثباتاً؟! وما العيب في أن يُعِين العلم على إظهار حق القرآن وصدقه وأنه فوق طاقة البشر؟! - ثم ما معنى الإعجاز إن لم يكن تعجيزاً لأن يأتي البشر - فرداً كان منهم أو جماعة أو جميعهم أو حتى لو انضم إليهم الجن- بمثل القرآن في صدق محتواه العلمي وخاصة في زمن نضوج العلم؟ - ونقصد بمثلية القرآن العلمية: المطابقة بين معاني القرآن وما تشير الآيات إليه من وقائع مكتشفة. أي أن العلم الذي هو صياغة للسنن الواقعة، إثبات لصدق القرآن، وأنه من عند الله تعالى. لذلك لا نرى وجه للاعتراض الذي أتى به الشيخ على إثبات القرآن بالعلم، إلا أن يكون الحرج من كون هذا العلم من صنيعة أو كشف أقوام من غير المسلمين! وهذا لا يطعن في صحة العلم لو كان صحيحاً، بل إنه أبلغ في إقامة الحجة؛ لأن مكتشفيه هم المقصودون في أعلى درجات القصد من إقامة الحجة عليهم، كما قال تعالى "حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ"(فُصِّلت: 53)، ولو كان المسلمون هم الذين اكتشفوا تلك العلوم الحاسمة على صدقية القرآن، لقال لهم خصومهم إنكم توافقون بالعلم الذي تستحدثون قرآنكم الذي أنتم به مؤمنون، وتقوم لهم شبهة يتذرعون بها في نبذ حجة الله تعالى عليهم، ولكانت مطية يرتاب على إثرها المبطلون.
لكل ذلك نخلص إلى نتيجة تقول بتردد الشيخ الشعراوي بين قبول التفسير والإعجاز العلمي من جهة، وردِّه من جهة ثانية، وهو تردد لا نجد له مبررا، إلا أن تكون العلاقة بين القرآن - ككتاب علم إلهي أُنزل للبشر – من جهة، والعلوم البشرية الصياغة من جهة أخرى، علاقة غير مكتملة الأركان في فهمها. وهي نتيجة تستوجب منا البحث والاستقصاء الجاد عن فهم أفضل لهذه العلاقة. دون نسيان أن المخاطَب بالقرآن هو أحد عناصر الخلق، وأنه مُؤتمن على نفسه وما حوله من خلق؛ "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ"(الأحزاب:72) وأنه مُستخلف بما أوتي من علم؛ "إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً"(البقرة:30)، و "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا"(البقرة:31).
             المؤلف



[1] الشيخ محمد متولى الشعراوي (1911-1998) من علماء الأزهر، و وزير أوقاف مصري سابق، ويعد من أشهر مفسري القرآن في العصر الحديث. http://chaaraoui.com، http://www.sharawe.com .
[2] الشيخ محمد متولى الشعراوي، "معجزة القرآن"، أخبار اليوم، الطبعة الاولى، 1993، ج1ص86.

هناك 4 تعليقات:

  1. الشيخ يُحس الإنسان بشيئ واحد وهذا لطف من الله العزيز الخبير { الإيمان والإمتثال بأمر الله تعالى جل شأنه وليس الإيمان بالعله } ليوفر على الإنسان كثير من الوقت والجهد والأموال وأكثرهم الإلحاد { قف أيها القعل عند منهاك } فلك إيها الإنسان حدود مع الله وأوامرة - مثال لا يؤمن به إلا المؤمن بالله تعالى أنه لايوجد على وجه الكرة الأرضية شخص مسلم يسعى إلي وضع آله تسجيل في المقبرة ليتعرف على مايحدث للمتوفى بل يؤمن به غيبا إنما من يؤمن بسبب العله لا يتوانى فى فعل ذلك بقصد المعرفة {العلم) ولكن من خلال الفهم الصحيح من القرآن نجد كل مانحتاجة فى زمننا - ولله الأمر القائل { وما خلقنا الجن والإنس إلا ليعبدون }

    ردحذف
    الردود
    1. عذرا { قف أيها العقل عند مُنتهاك }

      حذف
  2. كلام الشيخ صحيح لان كثيرا من الناس يريد ان يثبت القران بالنظريات الغير متبته وهذا خطا في حد ذاته لان القران مثبت بالايمان

    ردحذف
    الردود
    1. العلم نظريات متدرجة القوة وبعضها يصل إلى درجة الحقائق
      فمن استنصر بالضعيف وجب كشف تلاعبه
      ومن استنصر بالقوي أيدناه
      أما من نام مع النائمين، وجمد مع الجامدين، ... حذرنا الناس منه .. كي لا يُمت علينا ديننا، .. ليبرر من وراء ذلك كسله أو جهله أو ضيق أفقه.

      حذف