الخميس، 14 أبريل 2016

أسئلة جريئة


يجيب عنها: عزالدين كزابر


سأضع هنا – بإذن الله تعالى – مايصلني من أسئلة تتسم بالجراءة أو ما يبدو أنها أسئلة محرجة ... أو ما يظن أصحابها أنهم يقيمون بها حجة دامغة على دعوى هيمنة القرآن على العلم –  وأقصد بذلك كل علم صحيح – يريدون بذلك أن يفندوا هذه الدعوى الصادقة والمفحمة لخصومها.

 موجز الأسئلة:
1- ألا يجوز لكل صاحب دين أن يعالج دينه (نصراني، يهودي، هندوسي، .. إلخ) مع (العلم الحديث) بمثل معالجتك؟!... ألا تؤدي تجربتك لهذا الوضع الغريب، بل المستهجن والمرفوض؟
2- لايوجد اعجاز علمي ....، لكلمة (لموسعون) اكثر من معنى؛ اذن لايصح اعتبارها اعجاز. الاعجاز يجب ان يكون واضح .. وبمعنى واحد؟!
3- Is there absolutely decisive, conclusive and irrefutable proof and evidence that the Qur’an is indeed, and without a shadow of doubt, the word of God?
4- كيف تقول أن اليوم السادس مازال مستمراً و الآية الكريمة تخبرنا أن الله استوى على العرش بعد خلق السماوات و الأرض في ستة أيام؟!

1- الفاضل صاحب المدونة:
تحية طيبة
سؤالي هو: ...ألا يجوز لكل صاحب دين أن يعالج دينه مع (العلم) بمثل معالجتك؟!
وإذا كان هذا هو الحال ، لظهرت علوم بأسماء غريبة، مثل (كيمياء إسلامية)، و(كيمياء نصرانية)، .. ويهودية، .. وهندوسية .. إلخ
وقس على ذلك باقي العلوم وبقية الأديان 
ألا تؤدي تجربتك لهذا الوضع الغريب، بل المستهجن والمرفوض؟
أحمد شريف
ahmadshereef14@gmail.com
الجواب:
العلم المعاصر – السائر على الدرب الغربي نشأةً وبنيةً وخطة – يتبع ديناً بالفعل، حتى وإن تناسى أهله ذلك، أو تغافلوا، أو سَمُّوا الأشياء بغير أسمائها.
ودين العلم المعاصر هو (العلمانية الإلحادية Atheistic Secularism ). بمعنى، أنه منهج معرفي يفك ارتباط كل علائق الخلق بأي (زعم! - في رؤية هذا المنهج) بوجود خالق حكيم له، وعند الاضطرار يجري تأويل هذه العلائق بما سُمِّي بالـ (الانبثاق الذاتي emergence). فأهل هذا العلم ينظرون إلى القوانين الكونية الفيزيائية على أنها (انبثاق)، والحياة (انبثاق)، ومصير الكون (انبثاق)، وأنها جميعاً انبثاقات وقعت على غير تدبير ولا هدى ولا قصد ولا حكمة .. ولا شيء.
ومن أمثلة اقتران العلم المعاصر بالإلحاد اقتراناً وثيقاً، وخاصة مع دخول القرن الميلادي العشرين، حوار جمع عدد من ألمع الفيزيائيين المحتفى بهم، وكان يتوسطهم اثنان من أشهر علماء الفيزياء والعلم المعاصر برمته، والحاصلين على جائزة نوبل، وأقصد بهما (هايزنبرج، وديراك)، قال الأول عن عقيدة الثاني لهذا الجمع العلمي[1]:  أصدقائي، صديقنا ديراك على دين، وشعار دينه هو [لا إله، وديراك رسوله] - على وزن شعار الإسلام "لا إله إلا الله محمد رسول الله" -  فانفجر الجميع بالضحك، بمن فيهم ديراك نفسه!!!
وانفراد (الدين العلماني) بتملك ناصية العلم المعاصر لا يبرر أنه من إبداعه، ولا دخوله في حيازته المطلقة، ولا دوام همينته أو سطوته عليه. لأنها هيمنة مؤقتة؛ ناتجة عن تخاذل أهل (الدين الإحقاقي: الذي يحق الحق ويبطل الباطل). ويرجع السبب في ذلك إلى أن قيادة العالم (في القوة والسياسة والعلم) قد آلت في الوقت المعاصر إلى (علمانين إلحاديين)، فأصبح دين العالم هو دين المنتصر، ومعلوم أن الناس - كالقطعان - على دين ملوكهم.
وإذا كان القرآن (بصفته وثيقة الدين الإحقاقي) يفسر ويبرر ويكشف عن كل الأسرار والخفايا التي أوعزها العلم الإلحادي المعاصر إلى الانبثاق الذاتي – المستنكر لوجود إله حكيم قادر مريد – فإعادة الحق إلى نصابه أولى عند العلماء الحقيقيين، (بل هو واجب محتوم عليهم)، من الاستمرار - أتباعاً - وراء راية (العلم العلماني الإلحادي)، وإلا وقعوا في ما حُذّروا منه: (وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ) أو أمروا به: (وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ) و (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) و (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا).
والعبرة كل العبرة بالاحتجاج العلمي، وليس بالقيل والقال.
ومن شاء من أهل الأديان الأخرى (النصرانية واليهودية والبوذية ... إلخ) أن يعيد بناء (العلم) على أسس دينه، فليفعل. وإن كان دينه على حق، وإذا كانت مصادره نقيه، وإذا كانت استدلالاته صحيحة، فليرنا من نفسه ودينه علماً أرسخ مما يمكن بناؤه على دين الله الحق، محفوظ المصادر. .. أما من يشك - من الناس - في محتوى القرآن نسبةً إلى الله تعالى، وسلطةً، وهيمنةً، وإحقاقاً للحق فيما أخبر سبحانه عن مخلوقات خلقها - و(اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) - فلن تصل قناعاته إلى التصديق بقدرة القرآن على هذا النزال، حتى ولو كانت هذه القدرة واقعة في ذاتها.
* * * * * * 
ملاحظة: العلم المعاصر مليء بالنزاعات بين مدارسه المختلفة، والتي لا تختلف عن النزاعات المذهبية الدينية. وهذا موضوع رحب يعلم من خاض غماره أن أرض العلم المعاصر صعبة المراس؛ لما فيها من تضاريس خلافية جسيمة في المذاهب العلمية، لا يمهدها إلا المصلحة الأكاديمية من مناصب ومنح علمية.
 ومثال سريع لذلك: (في علم "ميكانيكيا الكم" تتناطح مدرستان، هما: (مدرسة كوبنهاجن) Copenhagen interpretation of quantum mechanics، والتي تشمل نيلز بور، وهايزنبرج و ماكس بورن وآخرين، ثم (المدرسة السببيةcausal interpretation of quantum mechanics. وتشمل أينشتاين، ودو برولي وديفيد بوم وآخرين. وتمثل المدرسة الأولى الحكومة العلمية ذات السيادة في الفيزياء المعاصرة، وتمثل المدرسة الثانية المعارضة الضعيفة. وهذا هو الخلاف الذي أدار بسببه أينشتاين ظهره لعلم ميكانيكا الكم - تحت إمرة مدرسة كوبنهاجن - وقال قولته الشهيرة: (إن الله لا يلعب النرد)، فرد عليه نيلز بور (زعيم مدرسة كوبنهاجن) قائلاً[2]: (كُف عن أن تملي على الله ما الذي يجب أن يفعله ..).
أوليس هذا دين مشتبك بالعلم، وعلم مشتبك بدين?! 
--------------
[1] Heisenberg, Werner (1971). Physics and Beyond: Encounters and Conversations. New York City: Harper & Row, p.87 . ISBN 0-06-131622-9.OCLC 115992.
[2] https://en.wikiquote.org/wiki/Niels_Bohr  
A generation that changed the world (1981) by C. P. Snow, p. 84.
قال (حمدي المصري): ارجو تغيير اسم الكتاب الى التفسير العلمي للأيات القرانية او تفسير الايات الكونية او العلمية في القران بدلا عن الاعجاز العلمي. فلايوجد اعجاز علمي. واتمنى ان تذكر لي اية واحدة فيها اعجاز علمي ؟
معنى المعجزة والاعجاز معنى معروف للجميع ..
لو اخذنا على سبيل المثال الاية (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون والأرض فرشناها فنعم الماهدون)
هذة الاية ربما يظن الجميع انها اعجاز علمي لكن هذا ليس صحيح الاية تحتمل اكثر من تفسير. التفاسير القديمة تقول ان معنى (موسعون) اي قادرون على ذلك. معنى ذو سعة اي ذو قدرة وبما ان لكلمة (لموسعون) اكثر من معنى اذن لايصح اعتبارها اعجاز. الاعجاز يجب ان يكون واضح ..وبمعنى واحد ؟
امر اخر، اتمنى ان توضح لي معنى فرشناها فنعم الماهدون ماهو تفسيرك لها ؟ 
الجواب:
أرى أن صاحب التعليق يبرر رفضه للإعجاز العلمي بحجة تعدد أقوال المفسرين على مدار الزمن في معاني أي آية من آيات الإعجاز العلمي الصحيح، ويؤكد ذلك بقوله الأخير: [الاعجاز يجب ان يكون واضح .. وبمعنى واحد؟]، وكأن دعوى الإعجاز الصحيحة تجيز القول بالإعجاز فيما ليس بواضح، وكأنها أيضاً تقبل تعدد المعاني وإعجازها في نفس الوقت؟! .. (يفعل بعض الإعجازيين ذلك ولكنهم مخطئون، ويجب عدم تعميم خطئهم).
ولو كان هذا المبدأ سليماً (أي جواز القول بتعدد معاني الآية الواحدة، وضياع الإعجاز معه) لكان تعدد الأقوال على مدار الزمن في المسائل الفلكية والطبيعية هو أيضاً مبطلاً للوصول إلى أي حقيقة علمية في هذه المسائل. فأرسطو قال كذا في معنى (القوة)، وابن سينا قال فيها كذا ، ونيوتن قال فيها كذا، وأينشتاين قال فيها كذا. وبسبب هذا التعدد في الأقوال، يصبح الزعم بأي حقيقة علمية في مسألة (القوة) زعماً فاسداً، ويقال نفس الشيء في أي مسألة طبيعية أخرى!
ويصبح نتيجة هذا المنطق (الفاسد) سقوط الحقائق العلمية وضياعها بين الأقوال، لأنه ما من مسألة إلا وقيل في شأنها كلاماً قديما يُضاف إلى الحديث منه.
فإن قيل أن الأقوال في المسائل الطبيعية القديمة قد بطلت بالأدلة الكشفية والتجريب والتحقيق، ومن ثم ثبت لها معنى واحد هو المعنى الأخير، وهو ما أصبح حقيقة علمية،
قلنا كذلك في أقوال المفسرين القدماء في المسائل الطبيعية، كانت تفسيراتهم حسب رؤيتهم الشخصية للكون، أي أنها كانت انطباعات خاصة بهم أسقطوها على الآيات المعنية لخلو ساحتهم مما هو أفضل من ذلك، حرجاً من أن يتركوا المعنى مجهولاً. وموقفهم في ذلك مثل موقف أرسطو وابن سينا وغيرهم من القدماء. فالقول بأن (موسعون) – أينما تحل في القرآن - تعني قادرون بعموم القدرة، مثل ذو سعة أي ذو قدرة، قول لا ينطبق على الآية (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ). لأن المعنى اللغوي الوصفي لأي لفظ يحتاج إلى إسناد، وإذا استبعد المفسر أن المسند إليه لفظ (السماء) أصبحت كلمة موسعون غير مسندة إلى شيء يتم توسعته، سواء كان الرزق أو القدرة أو غيرهما. وإذا ألحق المفسر أي شيء من عنده، يصبح محض تخمين لخلوه من القرينة، فضلاً عن الدليل. ولأن الآية ذكرت السماء، وكانت هي محور الحديث، كان الطبيعي أن يُلحق الإسناد بها، وتصبح هي المسند إليه. ولكن المفسرين تحرجوا من ذلك لغرابة المعنى في ثقافتهم الزمنية والمكانية. ومعنى ذلك أن لفظ (موسعون) ليس له إلحاق (إسناد) إلاّ "السماء"، وتكون الآية مفيدة بالفعل في إخبارنا بأن الله تعالى يوسع السماء على الدوام. وتصبح الآية بالفعل من آيات الإعجاز العلمي، سواء كره صاحب التعليق هذه النتيجة أو رحب بها، لأن الأمر ليس مزاجيا. ويصبح ذلك إجابة على سؤاله (وأتمنى أن تذكر لي آية واحدة فيها إعجاز علمي؟) .. وبخلاف هذه الآية فالقرآن زاخر بعشرات الآيات الصريحات في الإعجاز العلمي، تكشف عن نفسها بكل وضوح لمن أراد الحق واقتفى أثره.
وبناءاً عليه يصبح تعدد الأقوال على مدار الزمن لا قيمة له في الاحتجاج بغياب المعنى الواحد الذي يُشترط لوجود إعجاز في معنى أي آية. ويصبح لكل آية معنى فريد وحيد هو المراد منها، ولا يمكن الوصول إلى هذا المعنى إلا بالدليل؛ أي دليل يُسقط الأقوال الفارغة عن الدليل، ويبقي معنىً واحداً صحيحا، أو يُبقي الآية مشتبهة لحين الوصول إلى المعنى الفريد (تماماً مثل البحث العلمي المعاصر في مسألة مجهولة)، وإن لم يكن الأمر كذلك لانطبقت نفس الحجة بتعدد المعاني (وكأنها جميعاً صحيحة) على العلم كله، ولأصبح العلم الحديث لغواً لتعدد الأقوال فيه (وهي نتيجة سيرفضها صاحب التعليق كما نرفضها نحن). وكذلك آي القرآن، لو كان تعدد الأقوال في معانيها، ودوامها على ذلك، يذهب بمعنى راسخ واحد أدراج الرياح، لأصبح القرآن بلا معنى مقصود، ولأصبح ذلك مدعاة لكل خارج على القانون القرآني كي لا يحتج به، ولبطلت رسالة القرآن. وهو قول لا يصل إليه إلا الجهلاء أو الـمُضلون.
وأنقل هنا خلاصة مفيدة في هذا الشأن، تقول: [مع تعدد الخلاف في فهم النص، (فـ) إن الحقيقة في نظر المختلفين واحدة غير متعددة، وهي جوهر المعنى المراد من الشارع[1] – أي من الله تعالى - ، بل حتى الذين صوَّبوا جميع المجتهدين – مع اعتبارهم أن الحقيقة واحدة – لا يقولون بالتصويب في جميع الأحكام، وإنما فيما ليس فيه نص [2]، إلى جانب أن المختلفين من العلماء يعتبرون أن هناك معياراً لتقويم صحة الفهم يخضع لمعايير علمية، تخضع لها التفسيرات المتعددة للنص.][3]
والغريب كل الغرابة أني كنت قد فندت مراراً في ثنايا كتاب (براءة التفسير والإعجاز العلمي من الشكوك عليه) تعدد المعاني مع صوابها جميعاً، ثم يأتي هذا التعليق الذي نرد عليه على نفس الكتاب، بالاحتجاج بتعدد المعنى دون أي دعم لها إلا محض ذكرها. وهو ما يؤكد أن صاحب التعليق انتقد عنوان كتاب لم يقرأ محتواه !!! .. وهذا من أغرب ما نسمع ونقرأ!
وأما سؤاله الأخير، في قوله: [اتمنى ان توضح لي معنى (فرشناها فنعم الماهدون) ماهو تفسيرك لها؟]، فسأفترض أنه يسأل ليعلم، لا أنه يسأل لينتقد قبل أن يعلم، مثلما اقتحم لُجَّة نقد عنوان الكتاب قبل أن يقرأ فيه ما يبطل نقده.
أقول: معنى قول الله تعالى (وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ) يتعلق بكوكب الأرض، وكيف أنه سبحانه جعل سطحه مفروشاً ممهداً للحياة، مثلما أن المهد يُصنع للطفل لينعم براحته فيه، وإلا استعصت عليه الحياة. وهذه الآية الكريمة تترافق أيضاً مع قول الله تعالى "الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا"(طه: 53)، وقوله تعالى "وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ"(الأنبياء:31). ولمعرفة معنى تمهيد الأرض وفرشها فيجب مراجعة تاريخ نشأة الكواكب عموماً والأرض خصوصا، وكيف أنها بدأت بإلقاء رواسي فيها كي تثقل وتتزن كما قال تعالى "وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ"(النحل:15)، ثم تم دحوها كي يستوي سطحها كما قال تعالى "وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا"(النازعات:30)، والدحو هو جريان الأرض مع دورانها كما تجري دحية الأطفال التي يلعبون بها، ويصبح سطحها ممتداً – أي منبسطاً - كما في قوله تعالى "وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ"(الرعد:3)، وإلا ظلت منبعجة الهيئة كصغير الكويكبات، أو غازية عديمة السطح كالكواكب العملاقة كالمشترى وزحل ونبتون. ثم بعد ذلك تم طحو الأرض، وهو ما تطلب خروج الماء منها فيفري صخرها، ويذوب حجرها، وتنشأ طينتها، ويخرج زرعها، وتتمهد، منبسطة مسالكها ووديانها، فيتيسر عليها السكن والسير، وتفترش خضراً بما تقوم عليها الحياة. .. وهكذا تحقق قول الله تعالى (وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ).
هذا والله تعالى أعلم،،
- - - - - - - - - - - - - - - - -
إضافة بتاريخ 16/ 5/ 2016
مثال لإعجاز علمي صريح - قمت بتحقيقه حديثاً - لا يمكن رده:
الجبالُ أوتادا: إعجازٌ علمي حقيقي..وكيف يَكْذِبَ الملحد ويُدلِّس لإبطاله؟!
-------------------------
[1] أنظر للاستزادة والتوضيح: الواضح في أصول الفقه، أبو الوفاء بن عقيل (5/351)، 356، الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم (5/70)، المعتمد في أصول الفقه لأبي الحسين البصري (2/988)، المحصول في علم الأصول للرازي (6/36)، روضة الناظر لابن قدامة (3/986).
[2] أنظر للاستزادة والتوضيح: شرح مختصر الروضة لنجم الدين الطوفي (ص360)، الاحكام في أصول الأحكام للآمدي (4/183).

[3] "ظاهرة التأويل الحديثة في الفكر العربي المعاصر"، خالد عبدالعزيز السيف، مركز التأصيل للدراسات والبحوث، الطبعة الثالثة، 2015، ص 422.
جاري تحرير الأسئلة والإجابات













هناك 19 تعليقًا:

  1. الدحو هو البسط فكيف جعلته الجريان

    و ما هي دحية الأطفال التي يلعبون بها أصلا ؟

    ردحذف
    الردود
    1. جاء في لسان العرب:
      [في حديث أبي رافع: كنت ألاعب الحسن والحسين، رضوان الله عليهما، بالمداحي ؛ وهي أحجار أمثال القرصة، كانوا يحفرون حفرة ويدحون فيها بتلك الأحجار، فإن وقع الحجر فيها غلب صاحبها، وإن لم يقع غلب. والدحو: هو رمي اللاعب بالحجر والجوز وغيره. والمدحاة: خشبة يدحى بها الصبي فتمر على وجه الأرض لا تأتي على شيء إلا اجتحفته. شمر: المدحاة لعبة يلعب بها أهل مكة، قال: وسمعت الأسدي يصفها ويقول: هي المداحي والمسادي، وهي أحجار أمثال القرصة وقد حفروا حفرة بقدر ذلك الحجر فيتنحون قليلا، ثم يدحون بتلك الأحجار إلى تلك الحفرة، فإن وقع فيها الحجر فقد قمر، وإلا فقد قمر، قال: وهو يدحو ويسدو إذا دحاها على الأرض إلى الحفرة، والحفرة هي أدحية، وهي افعولة من دحوت. ..]

      وعلى ذلك فبسط الأرض ناتج عن دحوها، وليس هو عين الدحو. ودحو الأرض مثل دحو تلك الأحجار المذكورة فيصبح سطحها أملسا، وكذلك الأرض، نتج عن جريانها ودورانها - الذي هو دحوها - أن انبسط أي استوى سطحها وتمهد بعد أن كان غير مستوٍ. ... ومعلوم أن الكتلة الحجرية الرخوة (الميادة كما كان حال الأرض) والمشوهة المعالم، إذا قذفت وهي تدور تكورت واستوى سطحها بكثرة الدوران والجرف الذي يعانيه السطح.

      هذا والله تعالى أعلم

      حذف
  2. تحياتي لك أستاذ كزابر

    قلت :

    لكان تعدد الأقوال على مدار الزمن في المسائل الفلكية والطبيعية هو أيضاً مبطلاً للوصول إلى أي حقيقة علمية في هذه المسائل. فأرسطو قال كذا في معنى (القوة)، وابن سينا قال فيها كذا ، ونيوتن قال فيها كذا، وأينشتاين قال فيها كذا. وبسبب هذا التعدد في الأقوال، يصبح الزعم بأي حقيقة علمية في مسألة (القوة) زعماً فاسداً، ويقال نفس الشيء في أي مسألة طبيعية أخرى!

    و هل أرسطو و ابن سينا و نيوتن و آينشتاين قالوا كلامنا كلام إلهي و معجز ؟!

    قياس غريب عجيب و لا علاقة له بالموضوع

    الأخ يقول لكي يصبح الإعجاز إعجازا فيجب أن يكون واضحا و يكتشف ذاتيا

    يعني لو ثبت أن البرد عبارة عن جبال موجودة في السماء لقلنا هذا إعجاز

    ( من جبال فيها من برد ) و لقلنا أنها نظرة اسلامية خالصه ذكرت بمنتهى الصراحه

    على عكس الكثير و الكثير من آيات الاعجاز

    يأتي العلماء و يبذلون سنوات وعقود و مليارات وفي النهاية نعيد التأويل ونقول إعجاز

    الإعجاز لا يعاد تأويله بل هو واضح و بين طوال دائما و أبداً

    مثال على الإعجاز الحقيقي ( بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب )

    هذا إعجاز علمي لأنه بين أن سبب التعذيب بالنار هو الجلد و وجود الجلد

    و قارن السهوله و الوضوح بما فعلته حضرك في تأويلاتك لأيام الخلق ,, سببت لي الصداع الصراحة

    رغم أن آخر سؤال هنا يهدم كل تأويلاتك

    الخلق في القرآن منتهي في ستة أيام أو دهو

    ردحذف
    الردود
    1. سأوضح لك مقصدي – لأنه لم يصلك:

      احتج السائل بأن تعدد الأقوال في معنى آية في القرآن يضيع بالإعجاز فيها، وفاته أن هذه الأقوال لم تكن صحيحة جميعاً، بل آل المعنى بسبب الكشوف العلمية التجريبية إلى معنى واحد فريد مؤكد أزاح المعاني الأخرى.
      فأردت أن أفند حجته بما يحدث في العلوم الطبيعية والذي يؤمن هو به، وذلك من أن الأقوال تتعدد فيها، ومع ذلك يؤول فيها المعنى إلى معنى أخير فريد راجح بل مؤكد يزيح الأقوال السابقة.

      أي أني قست ما يرفضه بما يعلمه. فإذا رفضه كان متناقضاً .. ومن ثم أكون قد أقمت عليه الحجة

      - أما ما قلته أنت [و هل أرسطو و ابن سينا و نيوتن و آينشتاين قالوا كلامنا كلام إلهي و معجز ؟! قياس غريب عجيب و لا علاقة له بالموضوع]
      فلم أقل أنا مثله، بل قصدت أن أقوال هؤلاء العلماء في معاني الظواهر الطبيعية وما فيها من تضارب، مثله مثل أقوال المفسرين الذين تضاربت أقوالهم في معاني آيات القرآن التي يحتج السائل بتضاربها. والجامع بين هذا وهذا أن مفسري آيات القرآن الكونية بشر مثلهم مثل مفسري الظواهر الطبيعة. وتعدد أقوال هؤاء وتضاربه مثله مثل تعدد أقوال هؤلاء. .. أما المعنى الحقيقي فيترجح في كلا الطرفين بعد البحث والمفاضلة والترجيح. فمتعلق القياس هو بشرية المفسرين وليس تقديس كلام اولئك الفيزيائيين كأنه كلام معجز. ولا أدري كيف فهمت ما فهمت رغم وضوح حجتي.

      حذف
    2. وأما الوضوح الدائم للمعاني الإعجازية الذي اشترطتها أنت حين قلت: [الإعجاز لا يعاد تأويله بل هو واضح و بين طوال دائما و أبداً] فلاأوافقك على عمومه. فإن كان كذلك فيما هم محكم، فهو ليس كذلك فيما كان متشابه وآل إلى الإحكام بعد أن ظهرت آيات كونية طبيعية تكشف عنه النقاب ويصبح إعجازاً حقيقيا (مثل أوتاد الجبال ، ومثل مستقرات الشمس في مدارها المجري، ومثل العاديات .. والقائمة طويل)

      - أما السؤال الخاص بأيام الخلق الستة وانتهائها أو عدم انتهائها، فكيف تحاسبني عليه وأنا لم أجب السائل بعد حيث سأل. .. بل إنك استخدمت السؤال وكأنه لا يحتاج إلى إجابة لتقيم به حجة عليَّ .. وهذا غريب .. أما وأنك قد أثرته، فخذ الإجابة موجزة ..

      قال صلى الله عليه وسلم: [خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه .. – الألباني صحيح]
      وقال ابن تيمية :[والله خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وكان آخر الخلق يوم الجمعة وفيه خلق آدم وهو آخر ما خلق خلق يوم الجمعة بعد العصر في آخر يوم الجمعة](مجموع الفتاوى، 11 / 97)
      وقال ابن حجر في فتح الباري: [عن ابن عباسٍ ، أنه سئل عن تلك الساعة التي في الجمعة (التي فيها إجابة الدعاء)، فقال : خلق الله آدم بعد العصر يوم الجمعة ، وخلقه من أديم الأرض كلها ، فأسجد له ملائكته ، وأسكنه جنته فلله ما أمسى ذلك اليوم حتى عصاه ، فأخرجه منها . خرّجه عبد الرزاق وغيره .
      وهذا يدل على ترجيح ابن عباسٍ لما بعد العصر في وقت هذه الساعة ؛ لخلق آدم فيها ، وإدخاله الجنة ، وإخراجه منها]

      أي أن نهاية اليوم السادس – أي غروب شمس يوم الجمعة الذي فيه خُلق آدم عليه السلام لاحق لخلق آدم وهبوطه إلى الأرض، وليس سابق له!
      أي أن آدم عليه السلام عاش على الأرض وتنفس هواءها في اليوم السادس من أيام الخلق!! .. ..
      وكذلك نحن الآن، ما زال اليوم السادس في آخر لحظاته، ونهاية اليوم السادس هو قيام الساعة.
      ولو احتججت عليَّ بأن هذا يعني الله تعالى لم يستوي على العرش، لأن اليوم السادس لم ينتهي، فقد وقعت في مثلها لأن آدم قد عاش قبل نهاية اليوم السادس، فهل لم يكن الله تعالى على العرش وقت معصية آدم ونزوله الأرض وتوبة الله عليه – بحسب الحديث؟! ..
      أجيبك بإن الله تعالى على عرشه دائماً، ولا ينبغي فهم (ثم) في (ثم استوى على العرش بأنها لتعقيب الأحداث، وإلا وقعنا في هذا الإشكال. وما أرى (ثم) هنا إلا للتعقيب الخبري. .. ويمكنك أن ترجع إلى كتب اللغة لمعرفة الفرق بينهما.

      حذف
    3. بغض النظر عن أن الحديث عن أبو هريرة و فيه كعب فالحديث يقول أن آدم خلق يوم الجمعه و هبط يوم الجمعه و تقوم الساعة يوم الجمعه ... أي الجمعه .. و لم يحدد أي جمعه

      الآية واضحه بعيدا عن التأويلات الغريبة

      التتابع حدوثي ولا شك .. (حصل س، ثم بعد ذلك حصل ص)

      و كلها أفعال ماضية خلق و استوى

      كلام ابن عباس فيه كلام عن حديث الخلق في مسلم و هو طامه كبرى علمية و شرعية

      و اعترض عليه البخاري وابن تيمية و غيرهما و ارجع إلى كتب المختصه إن شئت

      الطامه العلمية أنه جعل خلق الشجر قبل خلق النور ؟!

      و الطامة الشرعية أنه جعل أيام الخلق 7 بدلا من 6 كما ذكرت في القرآن



      حذف
    4. الحديث عن خلق الأرض فقط، والسبعة أيام هي أيام خلق الأرض وما عليها فقط، وليس خلق السموات والأرض، والتي لا خلاف على أنها ستة بحسب النص القرآني الدامغ. والذي ظن أن الأمر يتعلق بالسموات والأرض هو الذي رد الحدث. وأنا مع الفئة التي أقرت الحديث، ومنهم الألباني (راجع موسوعة الألباني في العقيدة 7/ 911). والجمع بين المصادر أولى من ضربها ببعض. وإذا أردت مثالا على أيام داخل أيام، فهذه كلية الطب، أيامها سبعة، لكن التعليم بمجمله أيامه ستة؛ من الحضارنة إلى الدراسات العليا مثلا.

      وأما النور، فله تأويل بأنها النهار المنتشر، حيث لم يكن هناك غلاف جوي للأرض في بداية خلقها ومن ثم انتشار النهار كما نعهده، ولكنه جاء متأخراً. فالنور هنا يعني النهار، وليس نور الشمس. لأن الشمس تنير القمر مثلاً ولا نهار عليه، وتُرى الشمس منه قرصا مضيئاً في سماء سوداء، لأنه النهار هو الذي يصنع السماء الزرقاء المنيرة التي تجلي الشمس، كما قال تعالى "والنهار إذا جلاها".

      حذف
    5. إذا كان هناك تضارب لابد من الإعتراف به وهو أولى من أن نستخدم كلمة جمع

      خصوصا أن الحديث تكلم فيه علماء أعلم من الالباني كالبخاري و ابن تيمية و غيرهما

      و حديثيا فيه أيوب بن خالد وهو ضعيف

      و بالنسبة لتأويلك النور بأنه النهار و الغلاف الجوي فهذا مرفوض عندي

      لأنه يؤدي أن نقول أن النباتات نبتت قبل الغلاف الجوي وهذا ما يخالف العلم جملة و تفصيلا

      و النهار ليس هو النور

      القرآن استخدم كلمة النور و كلمة النهار و فرق بينهما

      لاعلاقة لآية " و النهار إذا جلاها" بالغلاف الجوي و هذا من طوام المهندس كحيل "طبقة النهار"

      لو وقفت على القمر سترى الشمس لا محالة و هذه تجلية لها ..أو بعبارة أخرى سترى الشمس مجلاه

      على العموم مازلت أنتظر موضوعك عن آيتي الليل و النهار ( و النهار إذا جلاها و الليل إذا يغشاها )

      حذف
    6. لا علاقة لي بفلان الذي ذكرته أو غيره، الترجيح عندي بمواجهة الأدلة،
      ثم أني لم أقل بخلو الأرض من أي غلاف جوي، بل قلت بالذي نعهده، راجع كلامي.
      ثم أن النباتات أنواع، وبدأ خلقها على أنواع أبسط مما تراه، ولم تكن على ما تعهده من نبات وأشجار الآن، بل إن الأكسجين نفسه خرج إلى الغلاف الجوي بعد عمليات جيولوجية وبيولوجية متعاقبة. الأمر فيه تفصيل.
      أما النهار، فليس محض الضوء المباشر، بل الضوء المنتشر بفعل التشتت على ذرات الغبار. لذلك لا تجد على القمر نهار. والشمس على القمر ليست جلية كما قلت، إنها محض قرص أبيض منير في سواد حالك! ورؤيتها لا تعني تجليتها .. أنا أعلم عم أتكلم لأني درسته بأدلته، وبرصد، وبتجربته .. فإن لم تقبل كلامي فهذا أمر يعود إليك، وما عليَّ إلا القول بما أعلم، وإذا خاصمني أحد، فسأقول له اقترح عليك أن تدرس الطواهر الطبيعية دراسة أكاديمية وأدلتها وإلا سيصعب عليه هضم معطياتها.

      تحياتي،

      حذف
  3. الذي فهمته أنها حجاره تدحو أي تبسط أي أن الآية تقول دحاها أي بسطها

    المدحاه هي الي تمر على سطح الأرض فتدحو أي تبسط

    و الآية لم تقل أن الأرض مدحاه بل قال دحاها أي بسطها

    ردحذف
    الردود

    1. النص يقول: [وهو يدحو ويسدو إذا دحاها على الأرض إلى الحفرة]
      أي أن المدحو هو الحجر الجاري.
      وينتج عن دحو الحجارة أن تنبسط أسطح تلك الحجارة نفسها، وليس الأرض التي يجري عليها الحجر.

      وأنا لم أقل أن الأرض مدحاة،
      فالتمثيل الذي أثيره هو أن مقام الأرض في الآية "وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا" .. هو مقام الحجر المدحو في اللعبة المشار إليها، لأن الحجر هو المدحو مثله مثل (الأرض) في الآية، هي المدحوَّة.

      حذف
    2. دحى الحجر أي رماه أم دفعه كما في القواميس

      دحى العجين أي رققه

      دحى الأرض أي بسطها

      ولا يقصد أن أسطح الحجاره ستنبسط أكثر

      حذف
    3. في الوجوه والنظائر، أستحسن مذهب الحكيم الترمذي في "تحصيل نظائر القرآن"
      ومختصره أنه يرجع المعاني جميعاً (أي وجوه اللفظ) إلى أصل واحد، الذي هو أصل معنى اللفظ في اللغة، ثم يكون الاستخدام في السياقات المختلفة هو الصانع لهذه الافتراقات الظاهرية، وخلفها جميعاً يقع رابط يربطها، وهذا الرابط هو أصل المعنى.

      وفي (الدحو)، أصل المعنى هو القذف مع التدوير ويُلحق به ما ينتج عنه، ففي الحجر يكون باندفاعه أو جريانه، وفي العجين بما ينتج عن قذفها في الهواء وتدويرها من الترقيق لرخاوة مادتها، وفي سطح الأرض إذا دُحيت (أي: قذفت ودارت) بما ينتج عنه من انجلاء سطحا وتمهيده. .. إبحث عن الرابط بين الوجوه يتضح لك قالب واحد تفرعت عليه أوجهه. مثلما تنظر إلى شيء واحد من زوايا مختلفة، فيظهر لك وكأنها أشكال مختلفة؛ فهذا المكعب، إذا نظرت إليه من زاوية وجدته مربع، ومن أخرى وجدت شبه منحرف .. وهكذا. .. وبغير هذا المنهج تتنافر المعاني وتنفك عراها، وهي في الأصل مؤتلفة.

      هذا والله تعالى أعلم،

      حذف
  4. لا علاقة لحجر يدفعه الصبية على الأرض بحركة كوكب الأرض

    لو أردنا تشبيه حركة الأرض بشئ قديم لقلنا أنا تشبه الرحى جزئيا حيث يدور حول حول نفسه

    عندما اطلعنا على العلم الشرعي رأينا الرفض و التشتيع على من يتبعون منهج اعتقد ثم ابحث عن الدليل

    وهذا ما تفعله أستاذي الكريم

    تأتي بنظرية علمية ثم تبحث عن الأدلة التي تؤيدها

    ردحذف
    الردود
    1. لو أنك درست علم الفلك وما فيه من أدلة تجريبية ورصدية يجب اعتبارها، فسوف تغير موقفك الإقصائي (النفسي) لها.
      ادفاع الأرض في الفضاء ليس نظرية أخي الكريم، بل واقع لا يُرفض إلا بالتحيز.

      حذف
  5. أعلم أن حركة الأرض حقيقة و الدليل أنني قلت أنها جزئيا تشبه حركة الرحى

    ولكن اعتراضي على تشبيهها بحركة حجر يتم دفعه على الأرض

    ( بغض النظر عن الصراح الذي حدث في العالم الاسلامي قديما بسبب وجود نصوص يفهم منها أن الأرض مسطحة )

    هناك فرق بين الإيمان بالقرآن و بين جعل كل الحقائق العلمية في القرآن

    أنا مؤيد تقريبا لنظرة الدكتور نضال قسوم

    ردحذف
    الردود
    1. لو نظرت للأرض في اندفاعها حول الشمس، ومع الشمس حول المجرة، فستجد أنها أشبه بالحجر المدفوع، هذا بخلاف حركتها المغزلية.

      أما عن التوافق بين رأيك ورأي الدكتور نضال قسوم، فأرى أني استوفيت التعقيب على آرائه على الرابط:
      http://kazaaber.blogspot.com/2014/12/2.html

      حذف
  6. الأرض في حركتها حول الشمس لا تشبه حركة حجر مدفوع بل حركة دائرية

    لو قلت حركة السيارة في مضمار دائرية أو حركة جسم في جهاز الطرد المركزي لكان أصح

    ردحذف
    الردود
    1. راجع كلامي جيداً أخي العزيز:
      قلت:
      [لو نظرت للأرض في اندفاعها حول الشمس، ومع الشمس حول المجرة، ....]

      حذف