كتبه: عزالدين كزابر
يتساءل الملحد مستنكراً: هل الله موجود ؟ .. Does God Exist .. فنجيبه بما يبهته .. لعله يفهم أو يكف عن جحوده
روابط
https://www.youtube.com/watch?v=fTVs6LPDLYQ
https://www.youtube.com/watch?v=BqRBmhTsseA
https://www.youtube.com/watch?v=n02ql5ydkEU https://www.youtube.com/watch?v=aiG4iWi_Vss
بسم الله الرحمن الرحيمhttps://www.youtube.com/watch?v=BqRBmhTsseA
https://www.youtube.com/watch?v=n02ql5ydkEU https://www.youtube.com/watch?v=aiG4iWi_Vss
تساءل اليوم (الجمعة 1/ 7/ 2016) أحد الكفار الجدد مستنكرا (وهو الذي رددنا عليه في مسألة "الجبال أوتادا" وأفحمناه هناك) يقول:
من المعلوم لكل من له خبرة ولو بسيطة بالإنترنت أن التمييز بين الإنسان وما دونه من روبوتات مبرمجة (أي: برمجيات خبيثة تهاجم المواقع) يتم عن طريق إجبار المستخدم على إتمام فعل لا يفعله إلا الإنسان، وإلا اعتُبر روبوتاً. وعندئذ يتم منعه من المتابعة لخطورة فعل الروبوتات المبرمجة على أمن المواقع. ويتم ذلك عن طريق طرح سؤال لا يجيب عنه إلا الإنسان إجابة صحيحة. كما في شكل (1)
ويتبعه سؤال وصفي عن عين الظاهرة ومثاله هو:
فإن أجاب المسؤول عن السؤالين إجابة صحيحة بما طُلب منه، فيحق له ما زعمه أنه لا وجود للإله (من إجابة السؤال الأول)، ولا أن الإله - إذا كان موجوداً - هو الله الذي أنزل القرآن (من إجابة السؤال الثاني).
ونتحدى الكافر المسؤول أن يستطيع الإجابة عن أي من السؤالين، فإذا ما فشل - ونحن على يقين من ذلك - فيكون ذلك إثباتاً بأن الإله موجود، لأن هذه الظواهر موجودة، ولم يستطع أحد منافسته على مثلها، وأنه هو هو الذي أنزل القرآن، لأنه لم يستطع أحد وصفها بأحسن مما وصفها بها القرآن. ونثبت بالإضافة إلى ذلك أن الكافر كذاب.
فإن عاند الكافر وزعم أنه يمتلك الإجابتين المطلوبتين منه (على أي ظاهرة يختارها؛ له بها خبرة، وتكلم عنها القرآن)، فليرنا إياها، وليعرضها على الملأ، وسوف نرد عليه على الملأ أيضاً، كما رددنا من قبل على عين ظاهرة "الجبال أوتادا" التي لغى فيها هذا الكافر، وليحكم الناس بين الحق والباطل.
فإن تهرب المسؤول من الإجابة على السؤالين، وهو ما نتوقعه منه كما فعل من قبل، وبأي حجة كانت، فمثله مثل من يتهرب من إجابة سؤال الإنترنت بأنه إنسان، والنتيجة أنه ليس إنسانا، وفي موضوعنا يكون تهرب الكافر إثبات أن إلهنا (الذي خلق الخلق وأنزل القرآن) حقٌ، وأن نفي وجوده كذب محض، ويتساوى الهروب مع الإجابة الخطأ، أي أن الكافر صاحب الفيديو كذاب في زعمه، ولو كان صادقاً لأجاب، ولكنه لن يجرؤ لضعفه، واهتراء بضاعته الفكرية. وهو ما أثبتناه بجلاء في ردنا السابق عليه.
دليل عملي على وجود الله الخالق المبدع الحكيم:
تحليل فيدو الملحد شريف جابر:
....
يستكمل
شريف جابر: من الكفار الجدد؛ الدعاة على أبواب جهنم
فنفتتح الرد عليه - بما قد يطول - ونقول:من المعلوم لكل من له خبرة ولو بسيطة بالإنترنت أن التمييز بين الإنسان وما دونه من روبوتات مبرمجة (أي: برمجيات خبيثة تهاجم المواقع) يتم عن طريق إجبار المستخدم على إتمام فعل لا يفعله إلا الإنسان، وإلا اعتُبر روبوتاً. وعندئذ يتم منعه من المتابعة لخطورة فعل الروبوتات المبرمجة على أمن المواقع. ويتم ذلك عن طريق طرح سؤال لا يجيب عنه إلا الإنسان إجابة صحيحة. كما في شكل (1)
شكل (1)
وسنقوم بإجراء شبيه للتمييز بين الإله الحق الذي ينفرد بفعل لا يستطيعه غيره من روبوتات إنسية. فإن أجاب المسؤول، فقد أثبت أنه لا ضرورة للإله لأنه أغنانا عنه بزعمه، وإن نكص فهو كذاب من الكذابين، والسؤال من جزئين، سؤال عن ظاهرة وجودية يختارها المسؤول، ومثالها هو:
شكل (2): الأصل في هذه الحجة أن تطلب ممن يدعي أن الخلق
نتج عن غير إله، أن يخلق هو أو من/ما يدعي من دون الإله مثل ما يراه وبمستوى إبداعه. والحاصل أنهم سيردون ويقولون
أعطنا زمناً مليارات السنين يتسلسل فيها الخلق تلقائياً. لذا قطعت عليهم هذه الحجة
الفارغة، وطالبتهم بأن يقوموا بنمذجة حاسوبية تعيد الكرَّة بزمن حاسوبي متسارع،
فتلتغي الحاجة إلى ذلك الزمن الحقيقي السحيق الذي يتذرعون وراءه. فإن صدق منطق حجتهم، أمكنهم صناعة
هذه النمذجة، وإن فشلوا (رغم وجود القدرة الحاسوبية)، كانوا كاذبين في تملصهم. لأن منطق
النمذجة الحاسوبية معيار صدق الفكر العلمي؛ إيجاباً وسلباً. فالفكرة التي تنفيها النمذجة الحاسوبية فكرة فاسدة ولا يمكن أن يُحتج بها.
ونتحدى الكافر المسؤول أن يستطيع الإجابة عن أي من السؤالين، فإذا ما فشل - ونحن على يقين من ذلك - فيكون ذلك إثباتاً بأن الإله موجود، لأن هذه الظواهر موجودة، ولم يستطع أحد منافسته على مثلها، وأنه هو هو الذي أنزل القرآن، لأنه لم يستطع أحد وصفها بأحسن مما وصفها بها القرآن. ونثبت بالإضافة إلى ذلك أن الكافر كذاب.
فإن عاند الكافر وزعم أنه يمتلك الإجابتين المطلوبتين منه (على أي ظاهرة يختارها؛ له بها خبرة، وتكلم عنها القرآن)، فليرنا إياها، وليعرضها على الملأ، وسوف نرد عليه على الملأ أيضاً، كما رددنا من قبل على عين ظاهرة "الجبال أوتادا" التي لغى فيها هذا الكافر، وليحكم الناس بين الحق والباطل.
فإن تهرب المسؤول من الإجابة على السؤالين، وهو ما نتوقعه منه كما فعل من قبل، وبأي حجة كانت، فمثله مثل من يتهرب من إجابة سؤال الإنترنت بأنه إنسان، والنتيجة أنه ليس إنسانا، وفي موضوعنا يكون تهرب الكافر إثبات أن إلهنا (الذي خلق الخلق وأنزل القرآن) حقٌ، وأن نفي وجوده كذب محض، ويتساوى الهروب مع الإجابة الخطأ، أي أن الكافر صاحب الفيديو كذاب في زعمه، ولو كان صادقاً لأجاب، ولكنه لن يجرؤ لضعفه، واهتراء بضاعته الفكرية. وهو ما أثبتناه بجلاء في ردنا السابق عليه.
....
يستكمل
أعتقد أنه من الأولى مناقشه المسألة من زاوية ربوبية , كيف تثبت أن المصمم أو الخالق هم الله
ردحذفيمكنك ايجاد اشارات علمية في التوارة و الانجيل و الفيدا
الاشارات العلمية ليست دليل لأنها تأتي غالبا عن طريق تأويل متعسف كما فعلت حضرتك في آيات الخلق
من الواضح أنك تقبل دليل الصناعة على الصانع، ولو من حيث المبدأ.
حذفولا تقبل دليل القرآن على أن الصانع هو الله تعالى، وحجتك أن القرآن مثله مثل التوراة والإنجيل والفيدا! (في قيمة المحتوى المعرفي/العلمي). وأنت في ذلك تكافئ بين القرآن والفيدا، وما أظلمه من زعم.
القرآن يا أخ (غير معرف) كلام الله الخالص، فلم يتغير بتحريف كما حدث بالتوراة، ولا بترجمة كما هو حادث في التوراة والإنجيل، ولا يكافأ بمجهول المصدر كالفيدا، والذي هو مليء بالخرافات.
فإن كان لديك دليل صريح على خطأ علمي واحد في القرآن – تبرر به عدم كفاية القرآن في القطع بأن منزله هو خالق الكون - فلك الحق في عرضه، ولي الحق في الرد. أم أن تكيل التهم قبل ذلك، فكلام مرفوض من كل ذي عقل. لأن الاتهام يأتي من صاحب حجة على ثبوت ما سيأتي به من اتهام. فإن رُدت حجته، فلا اتهام.
لم أرى أغرب من ردك في حياتي
ردحذفظاهره خلق السماوات و الأرض و ترتيبها و أيام الخلق معقدة و احتججت أنت شخصيا لكسر أعناق الأدلة لكي توافقها مع العلم الحديث و فشلت فشلا ذريعا , و إلى الآن لم ترد عل انتهاء الخلق قبل اليوم السابع و تركته معلقا في موضوعك ععن الأسئلة الجريئة
و آيات ( الليل إذا يغشاها و النهار إذا جلاها ) غامضة و إلى الآن أنتظر موضوعك عنها
تريد أن ترد على الملحدين رد كما تشاء و أنا معك و لكن بردود معقولة
و إلا فإن هناك بعض الآيات عن بعض الظواهر الكونية ليست سهله الفهم و تحتاج للكثير من التأويل للخروج بها من الاتهامات التي تثار حولها .. أقصد اتهامات الخطأ و التناقض
1- حول قولك: لم أرى أغرب من ردك في حياتي
حذفأقول: (رغم عدم إفصاحك عن موضع الغرابة .. إلا أن غرابة الرد في نظر السائل قد تكون لعدم فهمه أو لقصور علمه وليست دليلاً على خطأ الرد)
2- حول قولك: ظاهره خلق السماوات و الأرض و ترتيبها و أيام الخلق معقدة
أقول: (كلام الله تعالى مثل خلقه، فيه ما هو يسير الفهم، وفيه ما هو معقد ... ولكل نوع أهله الذي يفهمونه، فإن لم تكن إلا من أهل النوع الأول .. فاكتفي بما تستطيعه .. واترك ما لا تستطيعه لأهله .. ولا تحتج به عليهم)
3- حول قولك: واحتججت أنت شخصيا لكسر أعناق الأدلة لكي توافقها مع العلم الحديث و فشلت فشلا ذريعا,
أقول: (هذا اتهام بلا دليل واضح محدد تسوقه بين يديه .. ومعلوم في علم المحاجاة والجدل أن هكذا اتهام لا قيمة له، ويدين الناطق به .. ولا يدين غيره .. فأين تراني لويت أعناق الآيات ؟!! .. وأين تراني فشلت فشلاً ذريعاً ؟! ... هكذا اتهام بلا حيثيات يقترب من السباب الأجوف)
4- حول قولك: وإلى الآن لم ترد عل انتهاء الخلق قبل اليوم السابع وتركته معلقا في موضوعك عن الأسئلة الجريئة
أقول: (ليس هناك من يوم سابع في الخلق، وما زلنا في نهايات اليوم السادس، إلا إذا سمينا يوم تهدم الكون (أي قيام الساعة) باليوم السابع من حيث الترتيب. اما موضوع "أسئلة جريئة" فهو جاري استكماله .. وكان التأخير في كتابة الردود عدم وجود وقت .. وليس غياب الردود ... ومرة أخرى يسبق اتهامك علمك بما تتهم)
5- حول قولك: وآيات ( الليل إذا يغشاها و النهار إذا جلاها ) غامضة و إلى الآن أنتظر موضوعك عنها
أقول: (إذا كان غامضة عندك، فلسيت بالضرورة غامضة عند غيرك، لاحتمال عدم إحاطتك بما تقتضيه الآيات من علم بموضوعها. .. ومبدأ الغموض وارد على بعض الآيات مثل فواتح السور - في زمن ما ربما يطول - .. ويدخل في ذلك الآيات المتشابهات .. ولا غرابة .. فكثير من ظواهر الكون غامضة .. وليس ذلك سبب في التهوين من شأنها – وكذلك القرآن عند العقلاء لأن كلاهما من عند الله - والغموض دافع إلى البحث والتنقيب للوصول إلى الفهم .. وهذا من مرادات الله تعالى منا ... وهو من أسباب وحيثيات تعليم الله تعالى الأسماء (كلها) لآدم .. وبنيه من بعده .. غير أن الجهلاء قاصرون عن إدراك هذا المعنى)
6- حول قولك: تريد أن ترد على الملحدين رد كما تشاء و أنا معك و لكن بردود معقولة
أقول: (وأين وجدت ردودي غير معقولة؟ .. أفصح ولا تتهم قبل الإفصاح .. وإلا أدانك منطقك)
7- حول قولك: وإلا فإن هناك بعض الآيات عن بعض الظواهر الكونية ليست سهله الفهم و تحتاج للكثير من التأويل للخروج بها من الاتهامات التي تثار حولها .. أقصد اتهامات الخطأ و التناقض
أقول: (وماذا في ذلك؟! .. فليثرها الخصم: كافراً أو ملحداً أو جاهلاً أو مستعلماً .. ولنطرحها للنقاش والمناظرة .. وإذا كان القرآن من عند الله تعالى .. فحتماً لن ينال منه معاجزاً له .. وليس في القرآن من خطأ أو تناقض حتى تزعم ذلك ... وهو ليس غريب عليك .. بعد تكرار لفظ الاتهام والانتقاص في كلامك عدة مرات بلا أي قرينة ... إلا ما هو اشتباه شخصي منك .. ربما يجتمع عليك ويكشف عن قصور فاضح في مستوى العلم بما تثيره من قضايا .. فكيف تجعله دليلاً ضد القرآن؟!)
يا أخ (غير معرف)
حذفوصلتني تعليقاتك التالية (بما فيها إفكك الصريح بتحريف القرآن، رغم زعمك بأنك غير ملحد، وسوف يستغرب كل قارئ: كيف تكون مؤمناً بقول الله تعالى "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" ثم تقول بتحريف القرآن؟!).. فهذا كلام لا يقوله إلا زنديق، أو من هو على غير ملة الإسلام، ويمكر في كلامه ويتلاعب بدين الله والمؤمنين به.
وقد نويت الرد عليك في موضوع "أسئلة جرئية"، لأن هذا الموضع لا يناسب هذه التعليقات الجهولة أو لنقل التخبطات العابثة.
وأبشرك بأنها جميعاً هزيلة المنطق، يسيرة الرد.
غير أني ردي مشروط بمعرفة شخصيتك، فمن أنت؟!
ولا أستبعد أنك ستحرّف اسمك وتضع اسما موهوما، بما يناسب قولك بتحريف القرآن .. لذا سأسميك (مجهول الذكر) لكي تستطيع متابعة الردود على تعليقاتك.
بخصوص حديث الكافر عن مليارات الكواكب الصالحة للحياة
ردحذفhttps://www.youtube.com/watch?v=Fumt_jfozyE
متى ستكتملونه
ردحذفأتمنى أن يكون قريباً بإذن الله تعالى.
حذف